الحرارة الشديدة تهدد الطيور الاستوائية حتى في الغابات النائية
آخر تحديث GMT12:13:06
 العرب اليوم -
السويد تستثمر 370 مليون دولار في أنظمة مضادة للطائرات المسيرة ترمب يخسر نوبل للسلام لصالح زعيمه فنزويليه والمعارضه تكسب الاهتمام العالمي نتنياهو يؤكد بقاء جيش الاحتلال في غزة للضغط علي حماس ونزع سلاحها نتنياهو يؤكد أن المحتجزين سيعودون إلى إسرائيل في وقت قريب بعد تقدم المفاوضات الجارية بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينة غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وهدوء الأوضاع الميدانية وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ تنفيذا لاتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية استجابة لما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ الاحتلال الإسرائيلي يوافق على إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يومياً وزير الخارجية السوري يصل إلى لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط نظام الأسد جيش الاحتلال يبدأ في الانسحاب من شارع الرشيد وسط قطاع غزة مسيّرات مجهولة فوق أوروبا تدفع حلف الناتو إلى إعلان الطوارئ
أخر الأخبار

الحرارة الشديدة تهدد الطيور الاستوائية حتى في الغابات النائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرارة الشديدة تهدد الطيور الاستوائية حتى في الغابات النائية

الطيور الاستوائية
واشنطن ـ العرب اليوم

من الغابات المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية إلى مساحات السافانا في شمال أستراليا، تُعد المناطق الاستوائية في العالم موطنًا لآلاف أنواع الطيور الفريدة، من الببغاوات، والطوقان، إلى الطيور الطنانة، التي تزدهر في البيئات الحارة والرطبة.

لكن مع تسارع تغيّر المناخ، تشهد المناطق الاستوائية زيادة قدرها 10 أضعاف في عدد الأيام الحارة بشكلٍ خطير مقارنةً بما كانت عليه قبل 40 عامًا، الأمر الذي يهدّد بقاء بعض أكثر الطيور الزاهية في العالم، وفقًا لبحث جديد.

بين العامين 1950 و2020، أدّت موجات الحر الشديد إلى انخفاض أعداد الطيور الاستوائية بنسبة 25% إلى 38%، بحسب دراسة نُشرت في مجلة ” Nature Ecology and Evolution”.

أظهرت الدراسة أنّ موجات الحر الشديد تعتبر “المحرك الرئيسي لفقدان الأنواع”، الأمر الذي قد يفسّر سبب تناقص أعداد الطيور حتى في بعض أكثر بقاع الأرض نقاءً، بحسب أستاذ علوم الحفاظ على البيئة في جامعة “كوينزلاند” بأستراليا وأحد مؤلفي الدراسة، جيمس واتسون.

وشرح واتسون: “يشير هذا بالفعل إلى ضرورة معالجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لأنّ سيناريوهات الحرارة الشديدة هذه ستزداد بمرور الوقت”.

حلّل واتسون وزملاؤه أكثر من 90 ألف ملاحظة علمية لأكثر من 3 آلاف مجموعة من الطيور، وقارنوها بسجلات الطقس اليومية التي يعود تاريخها إلى العام 1940، لمعرفة كيفية استجابة أسراب الطيور للظواهر الجوية المتطرفة، ضمنًا هطول الأمطار وموجات الحر.

واختبر الفريق نتائجه مقابل بيانات عن النشاط الصناعي البشري للتركيز تحديدًا على آثار تغير المناخ. وجد العلماء أن التعرّض لدرجات حرارة شديدة أدى إلى انخفاض في أعداد الطيور عند خطوط العرض التي تقل عن 55 درجة شمالاً أو جنوبًا، مع ظهور أشد الآثار في المناطق الاستوائية، أي خطوط العرض التي تقل عن 23 درجة.

ووجد الباحثون أن زيادة درجات الحرارة القصوى كانت أكثر ضررًا على الطيور من متوسط ​​الزيادات السنوية في درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ.

تُبرز الدراسة التهديد الذي تُشكله الحرارة الشديدة على الطيور في المناطق الاستوائية، وتُساعد على تفسير سبب نفوّق الطيور حتى في المناطق النائية والمحمية، التي تُعتبر عادةً ملاذًا للتنوّع البيولوجي.

وفي غابات مطيرة نائية في بنما والأمازون، تراجعت أعداد الطيور بمقدار تجاوز أكثر من 50% لمعظم الأنواع بين العامين 1977 و2020، وبين العامين 2003 و2022 على التوالي، بحسب الدراسة.

عندما تتعرّض الطيور للحرارة الشديدة، قد تُصاب بفرط الحرارة، وعندها ترتفع درجة حرارة أجسامها إلى مستوى خطير.

وبما أنّ الطيور لا تستطيع التعرق، ففي هذه الظروف، قد تبدأ باللهاث أو كشف المزيد من جلدها في محاولة للتخلص من الحرارة.

وقد يُصاب الطائر بالجفاف أو الارتباك، وفي بعض الحالات، يفقد وعيه ويسقط من عشّه.

كما يُمكن أن يُسبب التعرض للحرارة الشديدة تلفًا في أعضاء الطيور بشكلٍ يعيق قدرتها على التكاثر.

جزء ممّا يجعل المناطق الاستوائية مناطق مهمة للتنوع البيولوجي أيضًا يساهم أيضًا بجعلها هشة خصوصًا تجاه تغير المناخ.

وفي المناطق الاستوائية، توجد أنواع ذات أعداد صغيرة وجدت مكانها في نطاق ضيق جدًا من درجات الحرارة، كما قال مدير استراتيجية الحفاظ على الطيور في منظمة “Birdlife” بأستراليا، مورير غولو مورير، غير المشارك في الدراسة.

لكن عندما تتجاوز درجات الحرارة هذه النطاقات المريحة، تجد الطيور الاستوائية صعوبة في التكيف، وفق واتسون.

“جرس إنذار آخر”

قال مورير إن الدراسة تُظهر “أننا لا نستطيع أن نجلس مكتوفي الأيدي” ونفترض أن أنواع الكائنات الحية ستكون آمنة لمجرد وجودها في مناطق محمية، مؤكدًا أنّ تغير المناخ منتشر لدرجة أنه سيؤثر على تلك المناطق أيضًا”.

وأضاف واتسون أنّ الدراسة يجب أن تكون بمثابة “جرس إنذار آخر بأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتغير المناخ يمثلان مشكلة رئيسية للتنوع البيولوجي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطة مصر لحماية الثروة الحيوانية من تغيرات المناخ

العراق تواجه مخاطر كبيرة بسبب تغير المناخ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرارة الشديدة تهدد الطيور الاستوائية حتى في الغابات النائية الحرارة الشديدة تهدد الطيور الاستوائية حتى في الغابات النائية



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 03:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab