الكاتب المجري كراسنهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب عن أدب رؤيوي في زمن الرعب
آخر تحديث GMT18:58:20
 العرب اليوم -

الكاتب المجري كراسنهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب عن أدب "رؤيوي في زمن الرعب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتب المجري كراسنهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب عن أدب "رؤيوي في زمن الرعب"

الصورة من صفحة الكاتب المجري لازلو كراسنهوركاي على فيسبوك
ستوكهولم - العرب اليوم

أعلنت الأكاديمية السويدية منح جائزة نوبل في الأدب لعام 2025 للكاتب المجري لازلو كراسنهوركاي، تكريمًا لـ"منجزه الأدبي الآسر والرؤيوي الذي يؤكد، في خضمّ رعبٍ ينذر بنهاية العالم، قوّة الفن"، في لحظةٍ طال انتظارها لأحد أعمدة الأدب الأوروبي الحديث.

وفي بيانها، وصفت الأكاديمية كراسنهوركاي بأنه "كاتب ملحمي عظيم ينتمي إلى تقاليد أوروبا الوسطى الممتدة من كافكا إلى توماس برنهارد"، مشيرة إلى أسلوبه الذي يجمع بين "العبثية والمبالغة الهزلية" من جهة، و"النبرة المتأملة والرهافة التعبيرية" من جهة أخرى.

وُلد كراسنهوركاي عام 1954 في بلدة جيولا جنوب شرقي المجر، ونشأ في أسرة يهودية من الطبقة الوسطى. أثّرت فيه بشدة تجربة الحياة تحت النظام الشيوعي، لكنه بدأ اكتشاف العالم الأوسع بعد مغادرته إلى برلين الغربية عام 1986، حيث أثمرت رحلاته اللاحقة إلى الصين واليابان في أعمال أدبية غنية بالتأمل والتصوف الشرقي، مثل كتابه "جبل شمالاً، بحيرة جنوباً، طرق غرباً، نهر شرقاً" (2003).

انطلقت مسيرته الأدبية عام 1985 مع روايته الشهيرة "تانغو الخراب"، التي صورت حياة مجموعة من القرويين الفقراء في مزرعة مهجورة في أواخر الحقبة الشيوعية. وقد لاقت الرواية نجاحًا مدويًا، وتم تحويلها لاحقًا إلى فيلم شهير بالأبيض والأسود من إخراج بيلا تار عام 1994.

ومن أبرز أعماله أيضًا:
"كآبة المقاومة" (1989) والتي وصفتها الناقدة الأمريكية سوزان سونتاغ بأنها "رواية نهاية العالم".
"حرب وحرب" (1999)، التي تتناول رحلة موظف أرشيف بسيط من بودابست إلى نيويورك بحثًا عن معنى مفقود.
"بارون وينكهايم يعود إلى الديار" (2016)، وهي رواية ساخرة عن العودة والماضي والحب المفقود.
يعرف عن كراسنهوركاي ميله إلى الجمل الطويلة والفقرات الممتدة التي قلما تنتهي، وهو يصف أسلوبه بأنه "تأمل حتى الجنون". وقد اعتبره بعض النقاد كاتبًا هوسيًا، بينما يرى فيه آخرون صوتًا نادرًا يستخلص المعنى من الفوضى.
وتعززت مكانته عالميًا بعد فوزه بجائزة "مان بوكر الدولية" عام 2015، وجائزة "أفضل كتاب مترجم" عام 2013.

كراسنهوركاي هو ثاني مجري ينال نوبل للآداب، بعد الكاتب إيمري كيرتس الذي فاز بها عام 2002. وتلقى كتابه الأخير "هيرشت 07769" (2021) إشادة واسعة لتناوله الاضطرابات الاجتماعية في ألمانيا قبيل جائحة كورونا، بينما شكّلت روايته الساخرة "زشيمله أودافان" (2024) عودة قوية إلى جذوره في المجر من خلال شخصية عجوز يخفي سراً ملكياً.

لمحة عن نوبل الأدب خلال العقد الماضي:
2025: لازلو كراسنهوركاي (المجر)
2024: هان كانغ (كوريا الجنوبية)
2023: يون فوسه (النرويج)
2022: أني إرنو (فرنسا)
2021: عبد الرزاق قرنح (تنزانيا/بريطانيا)
2020: لويز غلوك (الولايات المتحدة)
2019: بيتر هاندكه (النمسا)
2018: أولغا توكارتشوك (بولندا)
2017: كازوو إيشيغورو (بريطانيا)
2016: بوب ديلان (الولايات المتحدة)

جائزة نوبل للآداب من أعرق الجوائز الأدبية في العالم، وقد منحت منذ عام 1901، وفاز بها حتى الآن 119 كاتبًا، بينهم 18 امرأة فقط.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الروائي هاندكه يتوج بجائزة نوبل في الأدب وسط احتجاج

وفاة الكاتب الإيطالي داريو فو الحائز على جائزة نوبل في الأدب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب المجري كراسنهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب عن أدب رؤيوي في زمن الرعب الكاتب المجري كراسنهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب عن أدب رؤيوي في زمن الرعب



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 18:09 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

جورج كلوني يترك صخب هوليوود ليعيش الهدوء في الريف الفرنسي
 العرب اليوم - جورج كلوني يترك صخب هوليوود ليعيش الهدوء في الريف الفرنسي

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 03:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab