العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
آخر تحديث GMT23:01:12
 العرب اليوم -
منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة إسرائيل تشن هجوما على أسطول الحرية المتجه إلى غزة في المياه الدولية وتوقف عددا من القوارب المشاركة بن غفير يقود مجموعات من المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى خلال احتفالات عيد العرش وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى أكثر من 67 ألفًا و173 شهيدًا ونحو 169 ألفًا و780 جريحًا إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة جراء عمليات جنوب القطاع قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب في الخليل ومداهمات واسعة للمنازل
أخر الأخبار

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء العالم عمر ياغي
كاليفورنيا -العرب اليوم

حصل العالم العربي عمر ياغي، الكيميائي الأردني الأمريكي السعودي، وأستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، مناصفة مع العالم ريتشارد روبسون من جامعة ملبورن في أستراليا، والعالم سوسومو كيتاغاوا من جامعة كيوتو في اليابان. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لمساهمتهم العلمية البارزة في تطوير "الأطر المعدنية العضوية"، وهي هياكل جزيئية ذات فراغات واسعة تسمح بتدفق الغازات والمواد الكيميائية المختلفة، وتُستخدم في تطبيقات علمية وبيئية متقدمة، مثل استخلاص المياه من الهواء في البيئات الصحراوية، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وتخزين الغازات السامة، وتحفيز التفاعلات الكيميائية.

وُلد عمر ياغي في العاصمة الأردنية عمّان عام 1965، لأسرة من أصول فلسطينية. نشأ في بيت متواضع، وكان والده يعمل في تربية الماشية ويمتلك محلاً للجزارة. في سن الخامسة عشرة، طلب منه والده السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته، رغم أن ياغي كان قد حصل على فرصة لدراسة الطب في روسيا بمنحة كاملة. بعد تردد، قرر السفر إلى الولايات المتحدة، وهناك بدأ رحلته التعليمية والعلمية من الصفر، حيث واجه تحديات اللغة والمعيشة. التحق أولًا بكلية هدسون فالي المجتمعية، ثم انتقل إلى جامعة نيويورك في ألباني، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء عام 1985. ثم واصل دراسته العليا ونال الدكتوراه في الكيمياء من جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين عام 1990، وأكمل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية.

بدأ ياغي مسيرته الأكاديمية كأستاذ في جامعة ولاية أريزونا عام 1992، ثم انتقل إلى جامعة ميشيغان عام 1999، ومن ثم إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عام 2007، قبل أن يستقر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 2012، حيث يشغل حاليًا منصب أستاذ الكيمياء ويحمل أستاذية "جيمس ونيلتي تريتر". كما تولّى إدارة المعمل الجزيئي في مختبر لورنس بيركلي الوطني، وهو أيضًا المدير المؤسس لمعهد بيركلي العالمي للعلوم، والمدير المشارك لمعهد كافلي للطاقة وعلوم النانو، وكذلك المدير المشارك للتحالف البحثي لولاية كاليفورنيا التابع لشركة BASF.

أنشأ ياغي معهد بيركلي العالمي للعلوم بهدف دعم الباحثين الناشئين حول العالم، من خلال إنشاء مراكز للتميّز البحثي في دول مثل السعودية، والأردن، وفيتنام، وكوريا الجنوبية، والأرجنتين، وماليزيا، وغيرها. كما يعمل حاليًا مديرًا علميًا لمعهد "بكار للمواد الرقمية من أجل الكوكب"، وهو مركز أبحاث جديد في بيركلي يهدف إلى تطوير مواد باستخدام الذكاء الاصطناعي للتخفيف من آثار تغيّر المناخ.

لطالما عبّر ياغي عن شغفه بالكيمياء منذ بداياته، وقد وصف المختبر بأنه "ملاذ آمن" له، مشيرًا إلى أنه كان يحب البحث العملي أكثر من المحاضرات النظرية. أثناء دراسته الجامعية، كان يعمل في ثلاثة مشاريع بحثية في الوقت ذاته مع أساتذة مختلفين، ما صقل شغفه وفهمه العميق للكيمياء.

علم ياغي بخبر فوزه بجائزة نوبل بينما كان في مطار بروكسل، وذكر أنه تلقى اتصالاً من أحد أعضاء لجنة الجائزة شكره فيه على إسهاماته. وقد عبّر عن سعادته البالغة واصفًا الحدث بأنه "أمر مذهل" و"شعور نادر". وقال إنه يخطط للرد على كل المهنئين في أقرب وقت، حيث لم يتوقف هاتفه عن الرنين منذ إعلان النبأ، في وقت يستعد فيه للمشاركة في جلسة علمية ضمن مؤتمر علمي دولي.

خلال مسيرته، حصل ياغي على عشرات الجوائز والأوسمة الدولية، من أبرزها جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم عام 2015، وجائزة الجمعية الكيميائية الأمريكية في كيمياء المواد، والميدالية الذهبية من الجمعية الكيميائية الألمانية، وجائزة إيني للطاقة، وجائزة الجمعية الملكية للكيمياء، وجائزة VinFuture للابتكار، إضافة إلى تكريمه بعضوية عدد من الأكاديميات العلمية حول العالم، من بينها الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الألمانية للعلوم، والأكاديمية الأوروبية للعلوم، وغيرها. كما حصل في عام 2025 على جائزة فون هيبل، وهي أرفع وسام تمنحه جمعية أبحاث المواد.

تُعد إسهامات عمر ياغي العلمية حجر الأساس في علم الكيمياء الشبكية، وقد مكّنت أبحاثه في الأطر المعدنية العضوية من فتح مجالات واسعة في تطبيقات الطاقة والبيئة والتكنولوجيا. يمثل فوزه بجائزة نوبل لحظة فخر للعلم العربي والعالمي، ويؤكد أهمية البحث العلمي المتواصل، ودوره في تقديم حلول مستدامة لتحديات البشرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أميركيان وياباني يفوزون بجائزة نوبل للطب

"هواوي" تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء شريحة Mate 80

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025 العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 23:01 1970 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

من هو عمر ياغي العربي الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025
 العرب اليوم - من هو عمر ياغي العربي الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab