قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة
آخر تحديث GMT06:22:03
 العرب اليوم -

قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة

قرود المكاك
جاكرتا ـ العرب اليوم

ذكرت دراسة أن قرود المكاك التي تعيش في معبد أولواتو في إندونيسيا تسرق عن عمد أشياء من السياح وتستخدمها كورقة مساومة للحصول على الطعام.ولاحظ باحثون من جامعة ليثبريدج في كندا هذا السلوك غير المسبوق. كما لاحظوا أيضا أن الرئيسيات الأكبر سنا والأكثر خبرة تستهدف العناصر عالية القيمة، مثل الهواتف، وتطلب المزيد من الطعام مقابل ما نهبته.وراقب الباحثون تسجيلات فيديو للقرود أثناء اقتراب الزوار منها في الموقع الهندوسي المقدس بين عامي 2015 و2016. وأظهر أن القردة تلتقط أي شيء من شخص ما وتنتظر أن يقدم لها طعاما لاستعادته.ولن يعيد القرد المقتنيات المنهوبة إلا بعد تلقي العروض التي يقدر أنها كافية وتمثل تبادلا عادلا بالنسبة له.ويقول الباحثون إن القرود الأكبر سنا تعلمت معنى المقتنيات ذات القيمة الأعلى للناس وتعمدت الحصول عليها. ويوضح الباحثون أن هناك عملية من ثلاث مراحل في "محاولة سرقة رمزية ناجحة".وتتضمن المرحلة الأولى التمسك بالمقتنيات المسروقة والبقاء في المنطقة من أجل عملية مقايضة محتملة، وغالبا ما تذهب إلى أحد موظفي المعبد الذين فهموا العملية.وبعد ذلك تأتي العملية الفعلية لـ"المقايضة الرمزية / المكافأة" والتي غالبا ما تتضمن "تجميع العديد من مكافآت الطعام قبل إرجاع الرمز المميز".

وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في Philosophical Transactions of the Royal Society B أن المرحلة الثالثة هي أن القرد :يمتنع عن إتلاف الرمز المميز وأعادته بحالة جيدة، لأنه في حالة تلف الرمز المميز من قبل القرد، فقد لا يحدث تفاعل المقايضة أو قد ينقطع''. ويضيف الباحثون: "سرقة الرموز المميزة والمقايضة بالمكافآت هي مهام صعبة معرفيا لقرود المكاك في أولواتو التي كشفت عن عمليات صنع القرار الاقتصادي غير المسبوقة".وأشار الفريق إلى أن هذه الممارسة العفوية المنتشرة بين القرود، قد تكون بمثابة سلوكيات تعلمتها اجتماعيا وتناقلتها أجيال منها لسنوات عدة، وهي المثال الأول لاقتصاد رمزي يتم الحفاظ عليه ثقافيا في الحيوانات ذات النطاق الحر.

قد يهمك ايضا:

استفتاء تاريخي في سويسرا قد يمنح القردة حقوقًا أساسية كالبشر

دراسة ألمانية تؤكد أن الغربان ذكية مثل بعض فصائل القردة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة قردة معبد في بالي تسرق مقتنيات ثمينة ولا تعيدها إلا بفدية عادلة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab