الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية
آخر تحديث GMT04:08:25
 العرب اليوم -

يواجهون صعوبات في العمل

الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية

الطلاب البريطانيون
لندن ـ كاتيا حداد

يهدر حوالي نحو 800 مليون جنيه استرليني في السنة على الطلاب الذين يتهربون من دورات التعليم الصناعية، لأن مدارسهم وكلياتهم لا تحرص على إرشادهم تجاه المواضيع الصحيحة.

وحذر النقاد من أنَّ البيانات الصادرة اليوم الاثنين، تتنبأ بجيل فاشل من الشباب، يقضي شهورًا ضائعة للخروج إلى سوق العمل أو الحصول على تعليم أكثر ملائمة.

تبلغ ميزانية التعليم في بريطانيا 12في المائة تهدر على 10 في المائة من الطلاب الذين يفشلون في إكمال دراستهم، وهو رقم يرتفع إلى 25 في المائة بين المتدربين.

أجرت الجمعية الحكومية المحلية تحليلًا، ومن قبلها مركز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، وجدت أنَّ التكلفة تصل إلى 814 مليون جنيه استرليني.

وبين التقرير، أنَّ الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين( 16-18 عامًا)، يقدر عددهم بنحو 178.100 طالب، وفشلوا في إكمال مرحلة ما بعد المؤهلات، في عامي 2012 و2013، مما أثار احتجاجات قادة الحكومات المحلية والأكاديميين وقادة المعلمين.

تمول العديد من المدارس والكليات وفقًا لأعداد الطلاب، ولكن الكثير من المؤسسات تتبنى سياسة عدد طلاب أكبر للحصول على الدورات، بدلًا من ضمان توجيه كل فرد في الاتجاه الصحيح.

ومن جانبه، قال رئيس مجالس الأطفال والشباب ديفيد سيموندز: "المجالس تريد من كل الشباب الصغار تحقيق كامل إمكانياتهن، ولكن الكثير منهم لا يحضرون الدورات الخاصة، ولا ينجحون في اجتياو الصف".

وتابع :"تحليلنا يوضح التكلفة المالية الكبيرة ولكن التكلفة البشرية أكبر من ذلك، الشباب يكافح بلا شك، ويشعروا بالفشل تجله مواجهة القرارات الصعبة تجله ما يجب القيام به بعد ذلك".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية الطلاب البريطانيون يهملون الدورات التدريبية



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab