الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ
آخر تحديث GMT12:03:20
 العرب اليوم -
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* *صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس : لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة* واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم إسرائيل تعترف بمقتل ٧ جنود وضابط ونتانياهو يقول هذا يوم بالغ الصعوبة في غزة واشنطن تفتح سفارتها في القدس اليوم مع انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران
أخر الأخبار

الأرقام الدقيقة كنز يساعد الناس على اتخاذ قرارات مهمة

الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ

الرياضيات ليست المشكلة بل الطريقة التي تدرس بها
لندن - ماريا طبراني

تعتبر مادة الرياضيات من المواد الصعبة للكثير من الأطفال وأكد خبراء التعليم أن السبب في ذلك يعود إلى طريقة تدريسها المعقدة، وأنه يجب العمل على جعلها مادة ملهمة لزيادة تفكير الإنسان، والتأكيد على الأطفال أن الأرقام الدقيقة كنز يساعد الناس على اتخاذ قرارات مهمة فيما بعد.

ويصبح الأمر واضحًا عندما يسأل شخص ما أحد الأطفال قائلاً "في حافلة رقم 34 وقفت في إحدى المحطات وصعد إليها ثمانية ركاب، فما هو سن سائق الحافلة؟"، ولأن الكثير من الأطفال الذين تخدرت عقولهم بالتلاعب بالرموز على مر السنين، فسيجيبون 43، فتكون هذه المأساة بعينها فبدلاً من أن تكون الرياضيات وسيلة لتدريب عقولهم تصبح وسيلة لشلّها.

وتجمع الكثير من مجالس المدن بيانات بشأن حوادث الطرق والمكان الذي حدثت فيه أكثر الحوادث، فيقومون بزراعة كاميرا هناك ويلاحظون أن عدد الحوادث انخفض، فهل يشير الأمر إلى أن كاميرات الطريق تقلل عدد الحوادث؟ ولكن لا توجد إجابة واضحة لهذا السؤال، فالأمر يجب أن يقاس بالحسابات، والكثير من الأبحاث ضرورية في هذا المجال.

وما الذي سيحدث لو كانت مواقع الحوادث عشوائية تمامًا؟ ويمكن أن تكون بعض المناطق مكتظة بالحوادث أثناء جمع البيانات، ولكنها تنخفض إلى المتوسط في وقت لاحق سواءً قامت المجالس بزرع الكاميرات أو زرعت الأشجار بدلاً عنها، وتعرف هذه الظاهرة باسم الانحدار إلى الوسط وهناك حاجة إلى مزيد من التحقيقات لتحديد إذا ما كانت الكاميرا هي من صنعت الفرق، وإذا كان لاقى هذا التغيير توقعات الإنسان.

ويعتبر الانحدار إلى الوسط إحدى الظواهر الإحصائية التي تساعد على اتخاذ أفضل للقرارات، وهذا أمر مهم بالنسبة إلى الأفراد سواءً أحبوا ذلك أم لا، وعليهم جميعًا أن يتخذوا قرارات مهمة تستند إلى أدلة إحصائية، وهذا أكثر أهمية للأشخاص في مواقع السلطة، والتي تؤثر قراراتهم في الآخرين، ولذلك من الجيد تمتع المواطنين بالفهم الجيد للرياضيات، فمن دونها سيختلق الناس الحجج غير الصحيحة ويتخذون قرارات سيئة، وسيكونون سعداءً للتصويت لسياسيين لا يتخذون قرارات سيئة بالنيابة عنهم.

ويجب إقناع الأطفال في المدارس أثناء تعليمهم الرياضيات أن الرموز التي يرونها اليوم غير مهمة ستكون مفيدة لهم في يوم من الأيام، ولكن هذا اليوم يقتصر على أقلية صغيرة من الأطفال الذين يتمتعون بالتلاعب بالرموز والذين سيجدون أنفسهم في المستقبل في مواضيع علمية، ولكن البعض الآخر يعرف أنه لن يصل إلى هذه المواضيع، فما الذي يمكن عمله بالنسبة إليهم؟ ويمكن استخدام كاميرات الطريق كأمثلة حيّة على أهمية ظاهرة الانحدار إلى الوسط الرياضية، وبهذه الطريقة يمكن تعليم الأطفال المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية من أمثلة موجودة في حياتهم، بدلًا من مطالبتهم بأن يحلوا المسائل فقط.

ويمكن سؤال الأطفال أسئلة مفتوحة بشأن أيهما أكثر خطوة السفر بالسيارة أو بالطائرة، فسؤال مثل هذا ليس رياضيًا بطريقة مباشرة، لذلك فمن غير المرجح أن يؤدِ إلى إيقاف عمل أدمغة الأطفال وستؤدي المناقشة إلى طرح أهمية الضرب والقسمة والمتوسطات والاحتمالات، وإيصال فكرة للأطفال أن الأرقام الدقيقة هي كنز يساعد الناس على اتخاذ قرارات مهمة، ولا يعني هذا الاقتراح أن كل تعليم الرياضيات يجب أن يأخذ هذه الطريقةن ولكن القليل من التنويع يمكن أن يدفع الأطفال إلى التفكير وليس فقط اللعب مع الأرقام على الورق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ الطريقة المعقدة لتدريس مادة الرياضيّات تساهم في نفور التلاميذ



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

القصف الإسرائيلي على طهران مستمر،* *في هذه الاثناء.*

GMT 03:12 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

الدفاعات الإيرانية تتصدى لأجسام بأجواء طهران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab