الرئيس السوداني يستقبل الصبي مخترع الساعة في الخرطوم
آخر تحديث GMT19:15:45
 العرب اليوم -

اتهم والده حزب "المؤتمر الوطني" بمنعه من الترشح

الرئيس السوداني يستقبل الصبي مخترع "الساعة" في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السوداني يستقبل الصبي مخترع "الساعة" في الخرطوم

البشير يستقبل الصبي مخترع "الساعة"
الخرطوم - جمال إمام

التقى أحمد محمد، البالغ من العمر 14 عامًا، الرئيس السوداني عمر البشير، في الخرطوم، الأربعاء، بعد أن اخترع الصبي ساعة اشتبه خطأ في كونها قنبلة.

وعبّر أحمد محمد، عن سعادته وأسرته بلقاء البشير، مؤكدًا أنه يأمل في أن يلقاه مجددًا مع اختراع جديد. ويأتي اللقاء في ظل ما يواجهه الرئيس السوداني من انتقادات، في أعقاب صدور 

مذكرة اعتقال له من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

الرئيس السوداني يستقبل الصبي مخترع الساعة في الخرطوم

وسيطر البشير على بلاده في انقلاب عسكري عام 1989 واتهم بتدبير إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، كما استضافت حكومته، أسامة بن لادن على مدار خمسة أعوام في فترة التسعينات، واتهم حينها بالاستيلاء سرًا على 9 بلايين دولار من أموال النفط.

وبيّنت التقارير الصحافية أنّ والد أحمد، محمد الحسن كان من معارضي البشير في الانتخابات الرئاسية مرتين متتاليتين بما في ذلك العام المنصرم، واتهم المهاجر السوداني محمد الحسن، البشير وحزب "المؤتمر الوطني" بمنعه من الترشح في انتخابات 2010.

وقضت لجنة الانتخابات الوطنية حينها بأن نائب رئيس حزب الإصلاح الوطني في البلاد، محمد الحسن، لم يجمع العدد المطلوب من التوقيعات ليسمح له بالاشتراك في الانتخابات، وأكد الحسن عام 2010 "أن لجنة الانتخابات الوطنية لا تريدني أن أشارك في السباق الانتخابي تحت ضغط من حزب المؤتمر والبشير، يعرفون أن لدي التأييد الواسع بين قبيلتي إلى جانب المزارعين والطوائف الصوفية والمغتربين، وقيل لي إن البشير تدخل شخصًا مع المحكمة لرفض أوراق ترشحي، لقد سمعنا أنه يهدد بتعذيب أي مراقب أجنبي يتحدث عن تأجيل الانتخابات".

ولفت شقيق محمد الحسن، في تصريحات له، قبل أسابيع إلى أنه يعتقد أن انتخابات 2015 التي قيل إن شقيقه اشترك فيها وحصل على المركز الرابع جرى تزويرها، مضيفا "مسألة التزوير يعرفها المجتمع الدولي بأسره، ويسرق البشير كل الأصوات، إنه رجل خطير وكنا نقلق بشأن محمد عندما يسافر إلى السوادن".

الرئيس السوداني يستقبل الصبي مخترع الساعة في الخرطوم

ويبدو أن الوضع تغير عندما التقى الرجلان، الأربعاء، حيث عبّر محمد عن سعادته لتكريم ابنه من قبل الرئيس، وسافرت عائلة أحمد بعد سحبه من مدرسة ماك آرثر في إيفرينغ في أيلول/سبتمبر، وأوضح أنه يريد أن يعطي ابنه الفرصة للراحة قبل اختيار المدرسة التي سيدرس فيها.

وتوجهت الأسرة إلى نيويورك للاجتماع مع كبار الشخصيات في الأمم المتحدة قبل زيارة المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن يزور أحمد الرئيس أوباما في البيت الأبيض في نهاية هذا الأسبوع.

 وقاد أوباما تيار الرسائل الداعمة لأحمد عندما غرّد على تويتر "ساعة جيدة أحمد؟ هل تحب إحضارها إلى البيت الأبيض؟ علينا تشجيع الأطفال مثلك على حب العلم وهذا ما يجعل أميركا عظيمة"، ودعت "غوغل"، وكذلك "فيسبوك"، أحمد إلى زيارتهما كما تلقى أحمد دعوة لزيارة معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا الذي طالما أراد أن يدرس فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوداني يستقبل الصبي مخترع الساعة في الخرطوم الرئيس السوداني يستقبل الصبي مخترع الساعة في الخرطوم



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 21:39 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

عندما تضعها إلى جوار بعضها

GMT 17:22 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

هزة أرضية قوية تضرب البيرو

GMT 12:33 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90%

GMT 17:27 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

يسِّروا

GMT 03:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

وقوع 4 هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد

GMT 07:16 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أميركا والهرب من السؤال الإيراني الصعب…
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab