4 أسباب تميز نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد منها التحفيز والمنافسة
آخر تحديث GMT16:19:02
 العرب اليوم -

الأشكالية مطروحة بين مزايا وعيوب العمل الفردي والجماعي

4 أسباب تميز نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد منها التحفيز والمنافسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 أسباب تميز نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد منها التحفيز والمنافسة

صورة موضوعية لفريق عمل بحثي
لندن - سليم كرم

تساءلت صحيفة "جارديان" البريطانية عما اذا كان العمل الجماعي في الواقع أقل كفاءة وإنتاجية من العمل الفردي  أم العكس هو الصحيح، وخاصة في المجالات التي تتطلب عملا جامعيا مثل الأبحاث الطلابية في الجامعات. كما رصدت الصحيفة عدة إيجابيات وسلبيات للعمل الجماعي، فكانت المزايا كالتالي:

1.      التحفيز: فالبشر، بحكم طبيعتهم، مخلوقات اجتماعية بشكل لا يصدّق. فعلى مستوى الجهاز العصبي، نحن نعتبر أنفسنا جزءا من المجموعة ونقلق من حكم الآخرين، لأننا نريد التقدير من أعضاء هذه المجموعة، لذا فإن تحقيق مكانة عالية يمكن أن يكون حافزا جديا عندما يتعلق الأمر بإنجاز العمل أو  المهمة.

2.      الأداء: تشير بعض الدراسات إلى أن العمل في إطار فريق يُحسن مباشرة من قدرة الفرد على التعلم والأداء الجيد. فـ"الإدراك المشترك اجتماعيا" أحد المصطلحات التي تستخدم لوصف جماعات العمل معا على إنجاز مهمة أو عمل، لذا فمن المنطقي أن المعلومات التي نوقشت  من قبل الأصدقاء والزملاء سيكون أكثر تأثيرا من نفس المعلومات المقدمة في محاضرة مملة بينما يناضل الأشخاص من أجل البقاء مستيقظا.

3.      تقسيم العمل: والفكرة ربما كانت مألوفة، وخاصة في مجال التعليم العالي، ولكن لا يوجد أي دليل لائق لدعم وجود مثل  "أنماط التعلم". ومع ذلك، فإن الناس تتفوق في أشياء مختلفة، سواء كان ذلك بسبب التقارب، والكفاءة، والدافع أو أي سبب آخر. ففي مجموعات فريق العمل، يمكن أن يتحسن الأداء الفردي إذا ما سمح لكل شخص أن يركز على ما يجيده (مثل العرض والتحليل والبحث، وغيره). فالتفاعل مع الآخرين الذين يجيدون منطقة مهارة معينة أفضل من تعزيز الخاص بك من ذلك.

4.      تكوين أصدقاء جدد: فعندما يحدد المشرفون مجموعات العمل بدلا عن الطلاب، فهذا يعني العمل و الالتقاء بأشخاص جدد في مهام المجموعة. وسواء كنت منفتحا أو انطوائيا فستستفيد من هذا التفاعل، وتعلم مهارات ومعارف جديدة وتكوين صداقات جديدة، فهي تجربة ممتعة.

أما السلبيات فتمثلت في:

1.      الاستقطاب: هناك بعض السلبيات واضحة جدا في التعلم أو العمل خلال مجموعة،ومنها أن  الاستنتاجات التي تتوصل إليها المجموعة يمكن أن تكون أقل حذرا من تلك التي توصلت إليها الناس التي تعمل وحدها. وقد أظهرت دراسات لا حصر لها تأثير الاستقطاب في المجموعة، حيث تميل قرارات المجموعة لتكون أكثر تطرفا من الفرد، ما يؤدي إلي استنتاجات خاطئة.

2.      التسكع الاجتماعي: حتى لو كنت تعتقد أنك من النوع الدؤوب ذي الضمير في العمل، فأنت لا تزال عرضة للتسكع الاجتماعي، والميل لوضع المهام على غيرك من الناس، أداء العمل بجهد أقل مقارنة إذا ما كنت تعمل لوحدك.

3.      التأثير المعلوماتي: فأثناء العمل في مجموعات قد يتحسن الفهم والمعرفة الخاصة بك، إلا أنه ليس هناك ضمان بأن هذه المعرفة ستكون صحيحة. فالتأثير الاجتماعي المعلوماتي يحدث خلال التواجد في مجموعة، ولكن يمكن أن تكون المعلومات خاطئة، فالاستنتاجات الجماعية يمكن أن تطغى على الاستنتاج الفردي.

4.      تضييع الوقت في مسائل تافهة: في كثير من الأحيان تنفق الجماعات الكثير من الأموال والوقت على المهام السهلة غير المهمة عن الأمور المعقدة. فالميل إلي السلطة أو تكوين رأي مهمة صعبة وشاقة تأخذ الكثير من الوقت دون الالتفات للأمور الهامة.

.وحسب الصحيفة، فإن هذه بعض المزايا والسلبيات للعمل الجماعي تختلف بشكل كبير في سياقات مختلفة، في حين أن التطورات الحديثة، لاسيما تلك التكنولوجية، تُغير الأمور ونأمل أن تكون للأفضل. لذا من الصعب أن نقول على وجه اليقين ما إذا كان العمل وفق مجموعة بالنسبة لك سيعوق أو يُحسن من قدراتك التعليمية، ولكن بالنهاية فإن "مهارات العمل الجماعي" باتت مهمة في أماكن العمل والمؤسسات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب تميز نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد منها التحفيز والمنافسة 4 أسباب تميز نجاح عمل الفريق عن عمل الفرد منها التحفيز والمنافسة



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:53 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
 العرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 14:20 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
 العرب اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 02:59 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.7 درجة ضرب منطقة التبت

GMT 00:02 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

مصرع مسافر فى مطار أمستردام إثر حادث صادم

GMT 03:36 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

إنكلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 12:45 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab