مؤسسة اسكتلندية تُسلّط الضوء على الهدايا المخصصة للمعلمين
آخر تحديث GMT01:08:18
 العرب اليوم -

تتكلف أكثر من 100 جنيه إسترليني

مؤسسة اسكتلندية تُسلّط الضوء على الهدايا المخصصة للمعلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة اسكتلندية تُسلّط الضوء على الهدايا المخصصة للمعلمين

الهدايا المخصصة للمعلمين
لندن - سليم كرم

تُسلّط مؤسسة "Connect" الاسكتلندية الضوء على تزايد التجارة عبر الإنترنت لبيع الهدايا المخصصة للمعلمين، حيث تتكلف بعض العناصر أكثر من 100 جنيه إسترليني، وتدعو مجالس الآباء المحليين وجمعيات الآباء والمعلمين (PTAs) إلى منع تقديم الهدايا في هذا الموسم الاحتفالي.

وقالت إيلين بريور، المدير التنفيذي لمؤسسة "Connect": "نتفهم أن العائلات حريصة حقًا على إظهار تقديرها وامتنانها لمعلمي أطفالها في عيد الميلاد، ولكننا نحث الآباء هذا العام على التفكير بعناية في ما يخططون له.. ربما قول (شكراً جزيلاً) يكفي".

تمثل هدايا عيد الميلاد مزيدا من الضغط على الأطفال والآباء على حد سواء، حيث تكشف الاختلافات المالية بين التلاميذ في الصف وتؤدي إلى صدامات بين الوالدين والأطفال بشأن الهدايا المناسبة والقدرة على تحمل تكاليفها.

أضافت بريور: "نسمع من الآباء الذين طُلب منهم تقديم تبرعات بقيمة 10 جنيهات إسترلينيه إلى مدرس أحد فصول الدراسة وأخبرهم أنه إذا لم يتمكنوا من الدفع، فلن يتم وضع اسم طفلهم على البطاقة وهو ما يزيد من العبء على الآباء ".

وكشفت الدراسة السابقة التي أجرتها مؤسسة Connect حول العائلات التي تكافح صعوبات مالية، أن مدى التورط في المجتمع المدرسي يتوقف على إنفاق المال، سواء كان ذلك من خلال المساهمة في حفلات نهاية الفصل، أو أنشطة جمع التبرعات ، أو القدرة على الدفع لحضور الفعاليات المسائية.

وانضمت المؤسسة إلى المعهد التعليمي في إسكتلندا (EIS) - أكبر اتحاد لتعليم اللغة الإنجليزية في إسكتلندا - ومجموعة العمل من أجل الأطفال (SCAG) في إسكتلندا للضغط على أولياء الأمور للتفكير مرة أخرى في شراء هدايا عيد الميلاد للمدرسين والتي تشير ، بشكل أساسي ، إلى المدارس الابتدائية.

وقال متحدث باسم معهد "EIS": "تعمل المدارس جاهدة لخفض تكلفة اليوم الدراسي وضمان مشاركة جميع الأطفال في جميع جوانب الحياة المدرسية دون الحاجة إلى الدفع لكن علينا التفكير في هدايا عيد الميلاد للمدرسين التي لا يمكن تحمل تكاليفها للعديد من العائلات وهي غير ضرورية على أي حال".

وقال مدير "CNAG" في إسكتلندا، جون ديكي، إن العديد من المعلمين شعروا بعدم الارتياح إزاء تلقي هدايا عيد الميلاد الغالية من الأطفال لأنهم كانوا مدركين جيداً للواجب الإضافي والضغوط المترتبة على شراء تلك الهدايا على الأسر التي تعاني من أزمات مالية، ودعوا مجالس الآباء المحليين وجمعيات الآباء والمعلمين (PTAs) إلى إعادة النظر في ثقافة الإسراف في شراء الهدايا للمعلمين".

وبالمثل ، ساند كيفن كورتني، الأمين العام المشترك للاتحاد الوطني للتعليم على مستوى المملكة المتحدة ، المبادرة الاسكتلندية قائلاً: "لا يتوقع المعلمون الهدايا ولا يجب أن يشعر أي طفل أو أحد الوالدين  بالضغط على الاعتقاد بأن ذلك ضروري أو بأي حال من الأحوال يؤثر على قبول المعلم لطفلهم.

وأضاف: "نحن نعلم أن العديد من الآباء يكافحون لتغطية نفقات أطفالهم اليومية، ويمكن أن تكون هدايا المعلمين في عيد الميلاد ضغطًا إضافيًا".

ويبيع متجر "ريغنز هامبرز" هدية "أفضل معلم في العالم"، حيث تحتوي على الشمبانيا والسلمون المدخن والجبن والشوكولاتة السويسرية مقابل 214.50 جنيهًا إسترلينيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة اسكتلندية تُسلّط الضوء على الهدايا المخصصة للمعلمين مؤسسة اسكتلندية تُسلّط الضوء على الهدايا المخصصة للمعلمين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab