جامعة هارفارد تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين الآسيويين
آخر تحديث GMT08:05:03
 العرب اليوم -

بسبب محاولاتها المستمرة في تقليل أعداد المقبولين منهم

جامعة "هارفارد" تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين الآسيويين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة "هارفارد" تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين الآسيويين

جامعة هارفارد
واشنطن - العرب اليوم

أكّد محامي مجموعة تقاضي جامعة هارفارد، الإثنين، في بداية محاكمة جرت متابعتها على نطاق واسع، أن المؤسسة تميز في المعاملة ضد المتقدمين للالتحاق بها من الأميركيين ذوي الأصل الآسيوي، لتحد بشكل غير قانوني من عدد من يتم قبوله منهم.

وتشهد هذه المحاكمة المنظورة في المحكمة الاتحادية في بوسطن، مواجهة بين رابطة الجامعات الأميركية وحركة "طلبة من أجل التحاق عادل"، التي تطعن دعوتها المرفوعة عام 2014 في استخدام الأصول العرقية كعامل في اتخاذ قرارات قبول الالتحاق في الجامعة , وتزعم الحركة التي يرأسها الناشط إدوارد بلوم، أن "هارفارد" تورطت بشكل غير مشروع فيما يسمى "بتوازن الأعراق"، الذي يحد بشكل مصطنع من عدد الأميركيين من أصل آسيوي في الجامعة.

وقال المحامي آدم مورتارا في كلمته الافتتاحية إنه "حتى الإحصاءات تظهر أن أداء المتقدمين من الأميركيين الآسيويين أفضل من غيرهم بالمعايير الأكاديمية، لكن ذلك لم يؤخذ بالضرورة في الاعتبار"  .

وأضاف "أن "هارفارد" تقلص الدرجات التي يحصل عليها الأميركيون من أصل آسيوي في "التقييم الشخصي"، التي تقيس مدى إيجابية المتقدم وذاتيته وقبوله، وتسمح للأصل العرقي بأن يلعب دورًا في هذه الدرجات، واعتبر أنه "ليس هناك تفسير آخر" , ومن المتوقع أن تدلي "هارفارد" بمرافعتها في وقت لاحق، للدفاع عن نفسها أمام هذه الاتهامات التي تهز صورتها في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة هارفارد تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين الآسيويين جامعة هارفارد تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين الآسيويين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab