الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء مدار نبتون تُحير العلماء
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

للبحث عن تفسير أكثر قابلية للتصديق حول "الكوكب التاسع"

الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء

النظام الشمسي
بيروت - العرب اليوم

في مكان ما في الروافد الخارجية للنظام الشمسي، وراء مدار نبتون، توجد بعض الأجسام التي تدور بشكل مختلف عن كل شيء آخر، ولا يُعرف السبب حتى الآن، وهناك فرضيات شائعة مفادها أن كائنا غير مرئي يدعى "الكوكب التاسع" يمكن أن يعبث بهذه المدارات، ويبحث علماء الفلك بشغف عن هذا الكوكب، لكن، في وقت سابق من هذا العام، توصل علماء الفيزياء إلى تفسير بديل يعتقدون أنه أكثر قابلية للتصديق.

وبدلا من كائن واحد كبير، ربما يكون سبب التذبذبات المدارية ناتجا عن قوة الجاذبية المجمعة لعدد من أحزمة كويبر(Kuiper belt)، وهي منطقة في النظام الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، والأجرام الوراء نبتونية (TNOs)، بحسب عالمي الفيزياء الفلكية، أنتلاانيك سفيليان من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، وجهاد توما من الجامعة الأمريكية ببيروت في لبنان.

وعند دمجها في نموذج مبسط للنظام الشمسي، يمكن لقوى القرص المفترض المكون من الأجسام الجليدية الصغيرة، التي تحتوي على كتلة مجمعة تصل إلى عشرة أضعاف كتلة الأرض، أن تشكل البنية المدارية غير العادية التي تظهرها بعض الأجسام في الروافد الخارجية للنظام الشمسي.

وإذا بدا التفسير مألوفا، فذلك لأن سفيليان وتوما ليسا أول من فكر في هذه النظرية، لكن حساباتهم هي الأولى لشرح الميزات المهمة للمدارات الغريبة لهذه الكائنات، مع مراعاة الكواكب الثمانية الأخرى في النظام الشمسي.

وقال المعد المشارك في البحث، أنتريك سفيليان: "فكرنا أنه بدلا من افتراض كوكب تاسع والشعور بالحيرة تجاه تكوينه ومداره غير المعتاد، لماذا لا نفترض ببساطة جاذبية الأجسام الصغيرة التي تشكل قرصا وراء مدار نبتون، ونرى ما تقدمه لنا هذه النظرية".

وصمم كل من توما وسيفيليان، نموذجا حاسوبيا، للأجرام الوراء نبتونية، مع العمل المشترك للكواكب الخارجية العملاقة، وقرص ضخم ممتد خارج مدار نبتون، حيث كشفت الحسابات أن مثل هذا النموذج يمكن أن يفسر المدارات المعقدة المتراكمة مكانيا لبعض الأجرام الوراء نبتونية.

من خلال تطبيق تعديلات على عناصر مثل الكتلة واللامركزية واتجاه القرص، تمكن الباحثون من إعادة إنشاء مدارات حلقات متفاوتة في الأجرام الوراء نبتونية (TNOs) المنفصلة، كما أنه من خلال هذه العملية، استطاع العلماء تحديد النطاقات في كتلة القرص، أو "الاستدارة" (الانحراف)، والتغييرات التدريجية القسرية في اتجاهاته.

واستنتج العلماء أنه إذا تمت إزالة الكوكب التاسع من النموذج، والتعويض عنه بالكثير من الأجسام الصغيرة المنتشرة عبر منطقة واسعة، فإن الجذب الجماعي بين تلك الأجسام يمكن أن يفسر بسهولة المدارات الغريبة التي نراها في بعض الأجرام الوراء نبتونية.

وقال سيفيليان: "رغم عدم وجود أدلة رصدية مباشرة على القرص ولا الكوكب التاسع، فهذا هو السبب الذي يدفعنا إلى أن نحقق في احتمالات أخرى"، موضحًا: "من الممكن أيضا أن يكون كلا الأمرين صحيحين، إذ ربما يكون هناك قرص كبير وكوكب تاسع. ومع اكتشاف كل جرم وراء نبتوني جديد، نجمع المزيد من الأدلة التي قد تساعد في تفسير سلوكه غير العادي".

قد يهمك ايضا :

العمالقة الغازية تُقدّم عرضًا سماويًا رائعًا في النظام الشمسي

بيانات فضائية تفاجئ العلماء بشأن عمل النظام الشمسي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء مدار نبتون تُحير العلماء الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء مدار نبتون تُحير العلماء



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab