لغة كورونا آخر ما توصل إليه العلم والعلماء في تعاملهم مع الوباء
آخر تحديث GMT11:01:32
 العرب اليوم -

أدت الجائحة إلى استنفار الأجهزة الطبية والعلمية حول العالم

"لغة كورونا" آخر ما توصل إليه العلم والعلماء في تعاملهم مع الوباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لغة كورونا" آخر ما توصل إليه العلم والعلماء في تعاملهم مع الوباء

فيروس كورونا
لندن- العرب اليوم

مما لاشك فيه أن فيروس كورونا المستجدّ - لعنة العالم الجديدة - فرض واقعًا مغايرًا على ملايين البشر حول العالم، حيث أدت الجائحة إلى استنفار الأجهزة الطبية والعلمية، وكثافة التغطية الإعلامية التي رافقت الأحداث إلى ظهور لغة جديدة أطلقت عليها المؤسسات البحثية اللغوية "لغة كورونا".

وجمع الباحثون في جامعة "كينجز كوليدج" بلندن المصطلحات العامية الجديدة، والتي تعتبر نتاج الوضع غير المسبوق في العالم، والذي وجد الناس فيه أنفسهم مضطرين لاستخدام مصطلحات جديدة لم يعهدوها من قبل، بحسب "ديلي ميل". ومن ضمن المصطلحات الجديدة التي انتشرت في أوروبا، والتي وثقها الباحثون، مصطلح "Miley Cyrus" لوصف فيروس كورونا، ومصطلح "sanny" لوصف مطهر اليدين، وتشمل القائمة أيضا كلمة "Covidiot"، والتي تشير إلى الشخص الذي يخرق قوانين الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وكلمة "Iso" وهي الاختصار الأسترالي لكلمة "العزلة الذاتية".

وقال توني ثورن من مركز اللغة الحديثة في جامعة "كينغز كوليدغ" بلندن للصحيفة: "علينا أن نتصالح مع المصطلحات الطبية والعلمية غير المألوفة"، موضحًا: "لغة كورونا يمكن أن تساعد الجمهور على فهم الأزمة ولكنها قد تزيد من مستويات التوتر والارتباك إذا لم يتمكن الناس من مواكبتها". وتابع: "في الصين، أدى فيروس كورونا إلى ظهور تخصص جديد كامل مخصص لجعل خدمات اللغة جزءًا من الاستجابة للطوارئ"، وتابع "هذا يؤكد الحاجة إلى مشاركة اللغويين في محاربة مرض (كوفيد 19) لمنع مشاكل سوء الاتصال والسيطرة عليه".

ولم يقتصر ظهور المصطلحات الجديدة على المجتمعات الأوروبية، ففي سوريا وبعض البلدان العربية على سبيل المثال ظهر مصطلح شعبي جديد لم يكن متداول سابقا، يدل على الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد وهو "مكورن"، وفي سوريا تداول الناس جملة "يونس يعالج لك وضعك"، تعبيرا عن عبارة قالها شرطي سوري ضبط مواطنا كان موجود عند بداية الحظر. وانتشرت مصطلحات لم تكن متداولة بكثرة في المجتمعات العربية مثل "الحجر الصحي"، أو "الحجر الطوعي"، أو "التباعد الاجتماعي"، أو "العزل"، وغيرها من الكلمات والمصطلحات التي بدأ تداولها بكثرة بسبب انتشار الوباء.

أخبار تهمك أيضا

مشروع بحثي للحد من انتشار "كورونا" في مصر عن طريق "الهواتف المحمولة"

لوحة بالطباشير هدية مدرس للطلاب بعد عودتهم من الحجر الصحى في الصين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغة كورونا آخر ما توصل إليه العلم والعلماء في تعاملهم مع الوباء لغة كورونا آخر ما توصل إليه العلم والعلماء في تعاملهم مع الوباء



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن

GMT 03:38 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

انخفاض معدل البطالة في مصر قدره 0.4%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab