ارتفاع عدد الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة
آخر تحديث GMT02:34:55
 العرب اليوم -
أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* *صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس : لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة* واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي
أخر الأخبار

تقع على المدرسة مسؤولية كبيرة في معالجة هذه الأعراض

ارتفاع عدد الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة

طفل يعاني فرط الحركة مع الطبيب
واشنطن - يوسف مكي

يُعدّ القلق إزاء الأعداد المتزايدة من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) والذين تم وصف دواء ريتالين لهم ليس بجديد، لكن الحقيقة الكئيبة تكمن في الأرقام التي نشرت هذا الأسبوع، والتي أظهرت أن وصفات الدواء زادت إلى الضعف في الأعوام العشرة الماضية، من 700000 إلى أكثر من 1.5 مليون الآن، وأدى ذلك إلى استجابة مفاجئة من قبل أماندا سبيلمان، رئيسة أوفستد، التي قالت إنه من غير المعقول أن يعاني الكثير من الصغار من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأنهم يحتاجون إلى أدوية للسيطرة على الأعراض، والتي تشمل عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاعية.
ارتفاع عدد الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة

غضب مجموعات الدعم من تصريحات رئيسة الأوفستد

وقالت السيدة سبيلمان إنها يبدو أن القاعدةأصبحت علاج المشكلات السلوكية بالأدوية بدلا من معالجة الأسباب الجذرية, وإنها على حق، لكنّ آراءها أثارت غضبًا متوقعًا من أولئك الذين لديهم مصلحة راسخة: مجموعات دعم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والأطباء الذين يصفون ريتالين بشكل منتظم، والآباء الذين يصرون على أنها غيّرت سلوك أبنائهم.. ما نجده غير عادي هو أن إحدى الحجج المستخدمة للدفاع عن هذا الاعتماد المتزايد على دواء الريتالين تشير بإصبع الاتهام إلى المناهج الجامدة لنظام التعليم والتركيز على التحصيل الأكاديمي, فعلى ما يبدو، هذا يعني أن بعض الأطفال كثيري الحركة وذي مستوى أقل أكاديميا لا يستطيعون ببساطة أن يتلاءموا ويحتاجوا إلى عقاقير لتعديل سلوكهم ليتناسب مع الفصول الحديثة.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس حالة طبية
ارتفاع عدد الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة

اعترف الناشطون دون قصد بأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس حالة طبية إلى حد كبير على الأقل ليس بالنسبة للعديد من أولئك الذين يتم تشخيصهم الآن، بل هو ظاهرة اجتماعية، وهذا شيء تقر به منظمة الصحة العالمية، مشيرين إلى أن تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن يمثل اختلالا وظيفيا للأسرة أو عدم كفاية، وليس مشكلة مع الطفل.

بدائل محتملة لتعاطي الدواء

وتعد المشكلة متجذرة في جودة علاقة الطفل بوالديه أو الفشل النظامي في المدارس، كما أن خيارنا المفضل هو "تعاطي الدواء"، أعتقد بأن هناك بديلين محتملين، ولا ينطوي أيًا منهما على تناول أدوية قوية للأطفال الذين ما زالوا يركضون بالجوار بدلاً من تعلم جداول أوقاتهم أو مذاكرة الجبر، فالأول واضح: يجب على الآباء أن يتحملوا بجدية مسؤولية أكبر لترسيخ السلوك الجيد لدى أطفالهم منذ سن مبكرة، بحيث يكون التمكن من الجلوس في الفصل والتركيز والاستماع إلى المعلم هو توقع معقول وليس تحديًا.

والثاني هو جعل المنهاج أكثر مرونة واستيعابا لأولئك الأطفال ذووي المستوى الأقل أكاديميا والذين لم يكن هدف الحصول على شهادة جامعية أفضل خيار لهم.

مسؤولية المدرسة في معالجة الاضطراب

بدا أن المدارس تتعامل مع هؤلاء الصغار بشكل أفضل بكثير، وتقدم مواضيع دراسية تلبي احتياجات أولئك الذين لديهم عزيمة عملية، مثل الأعمال الخشبية أو التصميم الحرفي والتكنولوجيا، وتوجيههم نحو التلمذة الصناعية والتدريب المهني بدلا من التعليم العالي، من المؤكد أنها لم تلصق علامة على طفل، مما يشير إلى أن عدم التوافق بين مزاجهم والمنهاج كان حالة طبية.
وأخيرًا، لا ينبغي لنا أن ننسى أن هناك أدلة ضعيفة بشكل مثير للقلق على أن عقار ريتالين وما شابهه من أدوية يعمل بالفعل، والنصيحة الحالية هي أنه يجب وصفها بحذر، ليس أقلها أن لها آثارا جانبية خطيرة، فقد تؤثر على نمو الطفل وتسبب مشاكل كبيرة في النوم وتزيد من خطر الأذى بالنفس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة ارتفاع عدد الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 21:45 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الدولار يتراجع مع تحسن معنويات المستثمرين

GMT 17:16 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي وبورتو.. «خيال مؤلف»!

GMT 17:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

لماذا توقفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab