إيقاف مُعلِّمة لفصلها الأطفال البيض عن السود في جنوب أفريقيا
آخر تحديث GMT10:34:16
 العرب اليوم -

استحضرت الحادثة الماضي المُظلم مِن التمييز العنصري

إيقاف مُعلِّمة لفصلها الأطفال البيض عن السود في جنوب أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيقاف مُعلِّمة لفصلها الأطفال البيض عن السود في جنوب أفريقيا

فصل الأطفال البيض عن السود
كيب تاون ـ منى المصري

أوقفت مُعلّمة عن العمل بمدرسة لارسكول شفايتزر-رينيكي في جنوب أفريقيا، بعد أن تم تصوير تلاميذ سود في فصلها جالسين منفصلين عن التلاميذ البيض.
وأثارت الصورة، التي التقطت في حضانة المدرسة الواقعة في منطقة الشمال الغربي، غضبا حيث كان بعض الأطفال السود في الفصل يجلسون على طاولة منفصلة خاصة بهم، لذا أطلقت إدارة التعليم المحلية تحقيقا وقالت إن مفتشا سيزور المدرسة صباح الخميس.

وقال مسؤولون في بيان لهم: "أوقفت إدارة تطوير التعليم المعلمة التي يقال إنها وراء الحادث العنصري في ليرسكول شفايتزر-رينيه"، كما أفادت التقارير أيضا بأن المسؤولين يقومون بالتحقيق مع مدير المدرسة أثناء زيارتهم للمدرسة صباح اليوم، أما عن الصورة فتمت مشاركتها عبر مجموعة مدرسية على "واتس آب" من قبل مُعلّمة صف الأطفال لجعل أولياء الأمور يرون كيف سار اليوم الأول لأطفالهم.

وتسببت صورة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وخمسة أعوام، في استحضار ماضي جنوب أفريقيا العنصري المظلم من التمييز العنصري والقمع، لكنّ مسؤولا في مجال التعليم شكك في حقيقة الصورة وقال: "لسنا متأكدين ما إذا كانت مزيفة أو حقيقية، وإذا كان الأمر حقيقيا فإننا ندينها، لا يمكننا قبولها فعلا"، ورغم ذلك أصرت والدة أحد التلاميذ السود على أن التلاميذ تم إخبارهم بمكان جلوسهم في الفصل.

وقالت الأم لصحيفة "صنداي تايمز": "المدرسة قالت إن الأطفال هم من قرروا الجلوس على هذا النحو، وهذا غير صحيح"، وأوضحت "عندما وصلت إلى الفصل قبل المدرسة في الصباح، كانت جميع أسماء الأطفال مكتوبة بالفعل على المناضد التي كان من المفترض أن يجلسوا فيها، أما بعد فترة الراحة تم نقل الأطفال إلى أماكن مختلفة ولم يعد مفصولين عن بعض".
وبيّنت إحدى الأمهات الأخريات أن الصورة كانت "مزجعة"، وأن أولياء الأمور البيض كانوا يشكرون المعلّمة على الصورة عبر "الواتس آب"، دون الاكتراث بفصل الأطفال، كما عبّر ناشط حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ميسبو دلاميني عن استيائه عبر "فيسبوك"، وقال "إن أكثر ما يثير الاستفزاز في هذه الصورة ليس أن الأطفال السود منبذون من الأطفال البيض، وهذا أمر شائع في أفريقيا التي يفترض أنها بها عنصرية شديدة لكن المؤلم حقا أن يظن الناس أن العنصرية انتهت".

وقد يهمك ايضًا: 

جامعة "هارفارد" تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين الآسيويين

اتّهام مُدرِّس في إيداهو بإطعام جرو حي لمجموعة مِن السلاحف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاف مُعلِّمة لفصلها الأطفال البيض عن السود في جنوب أفريقيا إيقاف مُعلِّمة لفصلها الأطفال البيض عن السود في جنوب أفريقيا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab