مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا
آخر تحديث GMT12:16:38
 العرب اليوم -

تمنى أن يصل صوته للمسؤولين بضرورة تنمية المواهب

مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا

مدير إحدى المدارس في مصر
القاهرة ـ العرب اليوم

ليس فقط موظف حكومي، أو "مدير مدرسة"، ولكنه يتغنى بالشعر العامي، أيضًا، إنه راضي علي الطهطاوي، مدير إحدى المدارس في مصر، والذي صدرت له العديد من الدواوين الشعرية، والذي يقول عن عشقه للشعر: "أنا من أسرة ريفية تلتزم بتقاليد وأصول الريف، بدأت قصتى مع الشعر مع سماعى لأشعار خالى وحبه للشعر وتغنيه بشعر العامية، كنت أرافقه في كل لحظة، ولكن أبى اعترض على مرافقتى له والذهاب معه إلى القهاوى لسماع الأشعار، وكان دوما يعتبر ذلك خروجا عن تقاليد العائلة، حاولت كثيرا وحاول خالى أن يثنى وجهة نظر أبي، ولكنه فشل للأسف في إقناعه مما جعله يفرض على قيد حريتي".

وأضاف: "وبعد نجاحى في الثانوية العامة أردت الالتحاق بقسم اللغة العربية للإبداع في فن الشعر، ولكن صمم أبى أن التحق بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، وأصبحت مدرسًا وتزوجت وتوفى والداى ولكن ذلك لم يمنعنى من حبى للشعر".

وتابع: "وتفوقت في دراستى وحصلت على أعلى التقديرات، لكن ذلك لم يمنعنى عن كتابة الشعر والإبداع فيه. وتقلدت مناصب كثيرة حتى أصبحت مديرًا لإحدى المدارس، ولكن ذلك لم يمنعنى من أن أكتب الشعر برغم رفض عائلتى لحبي له ولكنى صممت على أن أبحر في أنواعه وشجعنى في ذلك أحد أصدقائى برغم رفض عائلتى وزوجتي، وأكملت وتعلمت وحصلت على دبلومة في اللغة العربية وتبحرت في أنواع الشعر، وفى سبيل وحبى للشعر أنشأت مدرسة لتعليم أصول الشعر وقد ساعدنى في ذلك صديقي.. وأمنيتى أن يصل الشعر إلى أعلى درجة من التقدم والرقى وأن يصل صوتى للمسئولين بضرورة تنمية المواهب الصغيرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

فارس الشعر العامي السوري يفارق الحياة عن عمر ناهز 66عامًا

10 قصص صادمة داخل المدارس وتبادل مقاطع خارجة بين الطلاب وزواج عرفي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab