مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا
آخر تحديث GMT10:25:26
 العرب اليوم -

لمتابعة طلابها الذين يواجهون مشكلة فى التعلم عن بُعد

مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود "كورونا"

مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود "كورونا"
روما- العرب اليوم

وضعت حالة الطوارئ الصحية المفروضة بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عمل كل شخص وحياته اليومية أمام تحديات كثيرة، بما فى ذلك قطاع التعليم الذى يعتبر من أكثر الأنشطة الحياتية تأثرًا بسبب إغلاق المدارس.

ومع قيود التباعد الاجتماعى وكافة الإجراءات الأخرى للوقاية من الفيروس التاجى، دفعت الرغبة الكبيرة فى التغلب على المسافات العديد من المعلمين إلى الهندسة فى مبادرات جديدة يمكن أن تشمل التلاميذ وفقًا لقواعد السلامة، ومن بين المشاريع المختلفة يبرز مشروع "La Scuola Without Brontiere" التى ولدت من فكرة جوليا، المدرسة من معهد سان روكو، فى فاينزا، التى نفذتها مع زميلتها لورا المسئولة عن مختبر لغوى للتلاميذ من أصل أجنبى.

وقررت جوليا زافانينى معلمة اللغة الشابة فى إحدى مدارس إقليم إميليا رومانيا الإيطالى بشمالى البلاد، تحويل سيارة التخييم الخاصة بها إلى صف دراسى لمتابعة طلابها الذين يواجهون مشكلة فى التعلم عن بعد على الإنترنت.

"هيا بنا يا رفاق نبدأ الصف" بهذه العبارة فاجأت "زافانينى" وهى مرتدية القناع الواقى والقفازات مع حفاظها على مسافة الأمان، طلابها الـ3 تحت منزلهم، عندما وجدوها أمام سيارتها الخضراء القديمة طراز فولكس فاجن جوكر موديل عام 1987، بداخلها السبورة والمكتب المحمول، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

وبدأت "زافانيني" فى مدرسة ابتدائية فى مدينة فاينزا بمقاطعة رافينا، مطلع مايو/أيار الجارى مشروعها "scuola senza frontiere" أو مدرسة بلا حدود من خلال تحويل عربة نقلها موديل عام 1987 إلى فصل دراسى تذهب بها تحت منزل طلابها الذين هم من أصل أجنبى ويواجهون مشكلة فى فهم اللغة الإيطالية ومن ثم عدم القدرة الكافية على التحصيل من صفوف التدريس عن بعد عبر الإنترنت.

وسيارة التخييم "جولى" كما تسميها زافانينى مجهزة بالسبورة والطباشير وطاولة قابلة للطى وكراسى، وجميع الأدوات التى يتم تطهيرهم قبل وبعد كل درس، تفتحها المعلمة الإيطالية وتخرج منها مكتب يجلس عليه الطلاب فى الهواء الطلق، لتقوم هى بالشرح على السبورة المثبتة داخل الحافلة الخضراء، وتذهب المعلمة الإيطالية صاحبة الـ26 عاما لطلابها على الأقل ساعة فى الأسبوع، قائلة: "يمكننا كسر الحدود التى يفرضها الفيروس التاجي، كما يمكن تقصير المسافات على طلابنا".

ولم تكن تعلم "زافانينى" التى تعيش فى مقاطعة بولونيا، الحاصلة على شهادة فى التربية والتى استدعت إلى مدارس مدينة فاينزا للمشاركة فى مشروع محو الأمية وإدماج التلاميذ الذين لا يحملون الجنسية الإيطالية، أن "جولي" التى اشترتها فى عام 2015 للسفر بها فى جميع أنحاء أوروبا، ستحولها طوارئ الفيروس إلى "فصل متنقل"، لتساعد به طلابها المحتاجين.

أخبار تهمك أيضا

مدرسة أميركية تقيم حفل تخرج طلابها فى الهواء الطلق تطبيقًا للتباعد الاجتماعي

تونس تشرع في إجراء تحاليل سريعة لوباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 08:05 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة
 العرب اليوم - غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا

GMT 01:20 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

قوات الاحتلال الاسرائيلي تداهم شرق قلقيلية

GMT 04:38 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 22:13 2024 السبت ,16 آذار/ مارس

محمد صلاح يحدد شرطين للتجديد مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab