مخاوف من استبعاد طلاب المدارس الحكومية خارج الجامعات
آخر تحديث GMT20:15:28
 العرب اليوم -
ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته وفاة أسطورة كرة القدم اليابانية كونيشيغي كاماموتو عن عمر ناهز ال 81 عاماً بسبب اصابته بالتهاب رئوي نادي الظفرة الإماراتي يعلن تعاقده مع اللاعب المغربي كريم البركاوي خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية إطفاء تام للمنظومة الكهربائية في العراق بسبب خلل في خطوط النقل والأحمال الثقيلة الخارجية المصرية تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذ حل الدولتين تعزيزات عسكرية مكثفة للجيش اللبناني في بيروت زلزال بقوة 5.6 يضرب سواحل المكسيك
أخر الأخبار

بعد إجبارهم على الحصول على امتحانات جديدة أكثر صرامة

مخاوف من استبعاد طلاب المدارس الحكومية خارج الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من استبعاد طلاب المدارس الحكومية خارج الجامعات

تلاميذ المدارس الحكومية في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

يعيش تلاميذ المدارس الحكومية في بريطانيا مخاوف كبيرة تهدد أحلامهم في أفضل الجامعات، حيث يمكن أن يتم استبعادهم من أفضل الجامعات في ظل معاناتهم من اختبارات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي الجديدة الصارمة التي تتجنبها المدارس الخاصة، كما يُدعى, ولقد أبلغ آباء وأمهات الطلاب البالغين من العمر16 سنة والذين خضعوا للامتحانات الجديدة عن نوبات الذعر والمرض والإعياء, ومن بين 30 مدرسة خاصة عليا، بما في ذلك إيتون ووينشستر، هناك مدرسة واحدة فقط تضع جميع طلابها أمام اختبار الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي المجدد, وبدلًا من ذلك، فإن معظم تلاميذ المدارس الخاصة يحصلون على اختبارات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي الأسهل، والتي لم تخضع لإصلاحات الحكومة.

750,000 مراهق سيخضعون للامتحانات الصارمة
كانت المدارس الخاصة في بريطانيا لطالما تفضل الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي لأن التأهيل كان ينظر إليه على أنه أكثر صرامة، ولكنه الآن يتجنب اختبارات الدولة الأكثر صرامة, ولقد تم تصميم الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، والتي تم تعيينها من قبل مجالس الامتحانات في المملكة المتحدة، في الأصل للاستخدام في الخارج، وتستند إلى مستوى O القديم, وتعني الإصلاحات أن حوالي 750,000 مراهق سيخضعون بشكل أكثر صرامة للشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، والمستوى A هذا الصيف، مع إكمال بعضهم أكثر من 30 بحثًا.

تصنيف الشهادة على مقياس من 1 إلى 9
وقال ريتشارد كيرنز رئيس كلية برايتو "إن الامتحانات الجديدة يمكن أن تستبعد تلاميذ المدارس الحكومية خارج الجامعات الكبرى مع عدم وجود خطأ من جانبهم.

وقال "هناك مخاوف مشروعة من أن الشهادة العامة للتعليم الثانوي الجديدة هي الآن أكثر صعوبة من دورات الشهادة العامة للتعليم الثانوي التي يديرها العديد من المدارس الخاصة, وسيتم تصنيف الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي الجديدة من 1 إلى 9، حيث يكون تصنيف 9 في الصف العلوي، للسماح بمزيد من التمايز بين التلاميذ الأعلى أداءً, وتبنت العديد من المدارس الحكومية الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي بعد إدراجها في جداول الدوريات المدرسية من عام 2010؛ ولكن تم إلغاء هذا القرار في عام 2014.

شكوى الطلاب من الامتحانات والنظام بأكمله
وتم إطلاق التغييرات من قبل وزير التعليم السابق مايكل غوف في أعقاب البحث الذي أظهر أن التلاميذ البريطانيين يتخلفون عن أقرانهم في بلدان أخرى, لكن الطلاب انتقدوا الامتحانات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال الكثيرون "إنهم تركوا لجنة الامتحان في بكاء, حيث نشرت نجمة YouTube جايد بولر، التي تشارك نصائح مراجعة مع أتباعها البالغ عددهم 190 ألف شخص، فيديو عن نفسها تنتحب بعد أن واجهتها ورقة مؤلفة من 42 صفحة, وقالت البالغ من العمر 18 عاما; لم أبلي أبدا في حياتي كلها أسوء مما فعلت في هذا الامتحان, وأضافت "لم أجب عن أربعة أسئلة, ولن أحاول إخفاء مدى الخوف والرعب الذي وجدته, لقد نفذ مني الوقت, أما والدة شازيا أكتر، التي تخضع ابنتها البالغة من العمر 15 عامًا للشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، فقد وصفت الضغط الذي يوضع فيه الطلاب "مثير للاشمئزاز".

وقالت "لدي ابنة تبلغ من العمر 15 سنة بكت عندما عادت إلى المنزل من المدرسة يوم الخميس بعد الانتهاء من امتحان التاريخ؛ لقد كانت غاضبة للغاية حتى أنها أغلقت غرفة نومها على نفسها، حيث لم تتمكن من إكمال ورقة الامتحان, فشعرت بخيبة الأمل لأنني أعرف مدى صعوبة دراستها".

شكوى المدرسين
وقال مدرس تاريخ من غلوستر "الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي الجديدة هي تجربة محبطة تماما للموظفين والطلاب، ويتوجب علينا في كل حصة تدريس موضوعًا مختلفًا، ثم اضطررنا للمضي قدمًا, لم يكن لدى الطلاب وقت للتفكير "اضطررت إلى إعداد مئات الساعات من الواجبات المنزلية وبحلول نهاية العام، قمت بإعداد ما يقرب من 100 مهمة منزلية بما في ذلك المراجعة ومتابعة العمل، قبل وبعد الامتحانات شاهدت الطلاب الذين يبكون والبعض الآخر مريض جسديا، ولقد أضاع معظم الطلاب أسئلة أو ببساطة لم يستطيعوا فهم السؤال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من استبعاد طلاب المدارس الحكومية خارج الجامعات مخاوف من استبعاد طلاب المدارس الحكومية خارج الجامعات



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي ـ العرب اليوم

GMT 10:16 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

المفاجأة القادمة في الشرق الأوسط

GMT 22:06 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

تصحيحُ التاريخ أم حساباتُ المصالح؟

GMT 10:28 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

احتلال أم تهجير؟

GMT 04:33 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.6 يضرب سواحل المكسيك

GMT 02:05 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

قتيل وجرحى في زلزال باليكسير غربي تركيا

GMT 04:06 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تسجيل 1300 إصابة بحمى شيكونغونيا جنوبي الصين

GMT 01:57 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تركيا تسجل 7 هزات ارتدادية

GMT 02:00 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حريق ضخم بأشهر المعالم السياحية في إدنبرة

GMT 01:52 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تعزيزات عسكرية شرقي سوريا

GMT 01:41 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

اصطدام طائرتين في مطار أتلانتا

GMT 22:24 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

المهاجرون والصيف في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab