دراسة تُؤكّد أنّ الكلمات المُتقاطعة لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية
آخر تحديث GMT09:54:46
 العرب اليوم -

الأذكياء يميلون للانشغال والمُشاركة بدلًا مِن العودة إلى المنزل

دراسة تُؤكّد أنّ الكلمات المُتقاطعة لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ الكلمات المُتقاطعة لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية

الكلمات المتقاطعة
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أنّ التدريبات الذهنية عن طريق حل الألغاز مثل الكلمات المتقاطعة والسودوكو قد لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية بسبب تقدم 

وكتب الباحثون في دورية الطب البريطانية أنه رغم ذلك فإن المشاركة في مثل هذه الأنشطة طوال العمر قد يعزز القدرات العقلية، وقال روجر ستاف قائد فريق البحث من جامعة أبردين البريطانية، إن مهارات الإدراك بعد الخامسة والستين ترتبط بدرجة أكبر على ما يبدو بالقدرات الإدراكية التي كان يتمتع بها الشخص خلال أعوام الطفولة والنشاط الذهني طوال العمر، وفقا إلى "رويترز".

وقال ستاف في مقابلة عبر الهاتف "الفكرة تتعلق أكثر بما تستمتع به وتنجذب له طوال حياتك.. الأذكياء يميلون إلى الانشغال والمشاركة بدلا من العودة إلى المنزل وعدم فعل أي شيء".

وأخذ ستاف وفريق البحث في الحسبان القدرات في مرحلة الطفولة عند دراسة التدهور في أعوام العمر المتأخرة عن طريق تحليل بيانات من اختبار واسع النطاق في أسكتلندا في العام 1947 لجميع الأطفال المولودين في العام 1936، وشارك بعضهم في دراسة طويلة الأمد تتعلق بالشيخوخة عندما بلغوا سن الرابعة والستين، ثم جرى اختبارهم لنحو خمس مرات على مدى الخمسة عشر عاما التالية، وأثناء هذه الاختبارات جرى تقييم كفاءة الذاكرة وسرعة تعامل المخ مع البيانات.

وتبين أن القدرات المعرفية في مرحلة الطفولة ترتبط بمستويات النشاط الذهني في سن متقدمة، لا سيما الإقبال المبكر والمتواصل على أنشطة حل الألغاز والذي ارتبط بتأخير تدهور القدرات الإدراكية في الكبر، لكن ستاف قال إن الأداء الإدراكي تدهور لدى الجميع بمرور الوقت مما يشير إلى أن من غير الممكن منع حدوثه.

وكتب فريق البحث أنه إذا بدأ التدهور من مستوى أعلى من القدرات المعرفية فمن المرجح أن يستغرق وقتا أطول حتى يصل إلى مستوى ملحوظ أو يعرقل كفاءة قدرات معينة.

وقد يهمك أيضًا:

دراسة حديثة تكشف أسباب فقدان الذاكرة في مرحلة الطفولة

باحثون يكشفون أهمية أن تُعلِّم طفلك الكذب في هذه المرحلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ الكلمات المُتقاطعة لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية دراسة تُؤكّد أنّ الكلمات المُتقاطعة لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab