مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس
آخر تحديث GMT04:08:55
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلغاء "المدرسة الوطنية للإدارة"، مؤسسة النخبة التي درس بها 4 رؤساء للبلاد.

تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية ذكر أن "المدرسة الوطنية للإدارة" هي مدرسة مخصصة للنخبة وأن خِرِّيجيها يتمتعون بحظ وافر ولديهم امتيازات كثيرة ووظائف لا يحصل عليها غالبية موظفي القطاع العام والخاص.

كما مر عبر أبوابها أربعة رؤساء فرنسيين، من بينهم ماكرون، وكذلك عشرات الوزراء وكبار رجال الأعمال.
 
وأسس المدرسة شارل دي جول عام 1945 بهدف وقف احتكار الطبقة الراقية للوظائف المهمة في فرنسا، والقضاء على المحسوبية وجعل الخدمة المدنية أكثر ديمقراطية، إضافة إلى إعداد موظفين أكفاء وملتزمين بالحيادية وقادرين على التكيف مع كل الصعوبات أيّا تكن القطاعات التي يعملون فيها أو يشرفون عليها.

المدرسة كانت موجودة في الأصل بالعاصمة باريس لكنها انتقلت إلى ستراسبورغ (مال شرق)، رغم امتلاكها مبنى جامعيا في العاصمة.

ورغم أن نسبة طلاب المدرسة من أبناء العائلات ذات النفوذ كانت في حدود 45 بالمئة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لكنه ارتفع إلى حوالي 70 بالمئة بين عامي 2005 و 2014، بينما انخفض عدد الطلاب من أبناء أسر الطبقة العاملة إلى حوالي 6 بالمئة.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار ماكرون جاء تنفيذا لوعوده خلال احتجاجات أصحاب السترات الصفراء، الذين اشتكوا من كبار موظفي الدولة الفرنسية وقالوا عنهم إنهم بعيدون كل البعد عن همومهم وآمالهم، وذلك في إطار إصلاحات واسعة النطاق لكبار الوظائف في الدولة.

وفي فبراير/ شباط 2020، اقترح رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك، إدوار فيليب، استبدال المدرسة الوطنية للإدارة بـ "مدرسة إدارة عامة".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المدرسة الجديدة تستهدف جذب مجموعة أكثر تنوعًا اجتماعيًا من الطلاب، ممن سيتابعون مقررًا أكثر ارتباطًا بالحياة الحديثة التي تضمنت مواضيع مثل العلمانية - النسخة الفرنسية من العلمانية - والفقر والبيئة والعلوم.

ويخضع الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالمدرسة الوطنية للإدارة لامتحان تنافسي، عادة بعد التخرج من جامعات أخرى في الدولة، يتضمن مقالات عن القانون العام والاقتصاد ودور المؤسسات العامة في المجتمع، ويجب أن يظهروا فهمًا للمالية العامة. ويتضمن الامتحان الشفوي أسئلة حول السياسة الأوروبية والدولية.

وعقب برنامج دراسي يستمر لعامين، يتم ترتيب طلاب المدرسة الوطنية للإدارة حسب نتائجهم. ويُعرف العام الدراسي بالترقية؛ ويتم تصنيف التخرج من واحد إلى 100 وفقا لنتائجهم. ثم يُسألون، حسب الجدارة، عن الوظيفة التي يرغبون فيها. وعادةً ما ينضم أفضل الطلاب إلى مجلس الدولة والتفتيش المالي وديوان المراجعين، بينما يدخل من هم في أسفل الترتيب وظائف الخدمة المدنية الأقل شهرة.

ومن أبرز خريجي المدرسة:
رؤساء فرنسيون: فاليري جيسكار ديستان وجاك شيراك وفرانسوا أولاند وإيمانويل ماكرون.

رؤساء الوزراء: جان كاستيكس، إدوارد فيليب، دومينيك دي فيلبان، ليونيل جوسبان، لوران فابيوس، آلان جوبيه، إدوار بالادور، ميشيل روكار.

الوزيران الحاليان فلورنس بارلي (وزيرة الدفاع) وبرونو لو مير (وزير المالية).

شخصيات دولية: باسكال لامي (المفوض الأوروبي السابق، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية)، جان كلود تريشيه (محافظ سابق لبنك فرنسا والبنك المركزي الأوروبي).

القادة الأجانب: نيسفور سوغلو (بنين)، عدلي منصور (مصر)، بول بيا (الكاميرون).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة مصرية تحتل المركز ١٠١٦ عالميًا في تصنيف "U.S. NEWS" الأميركي

طلاب 24 جامعة مصرية يشاركون فى افتتاح أول مدرسة صيفية لعلوم الفضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab