مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ
آخر تحديث GMT12:31:15
 العرب اليوم -

تؤدي إلى الانعزال عن الواقع

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

جلسات التأمل للتلاميذ
لندن ـ كاتيا حداد

حذر مدير كلية أمبلفورث من أن جلسات التأمل الذهنية والعلاج بالتأمل لتعليم الأفراد التركيز على اللحظة الراهنة، التي توفرها بعض المدارس، لا تساعد في إعداد الأطفال للتعامل مع ضغوط العالم الحقيقي، وفقا لـ"تليجراف".
 
وقال ديفيد لامبون مدير أكبر المدارس الكاثوليكية الرومانية في المملكة المتحدة، إنه بدلا من ذلك ينبغي على المدارس تزويد التلاميذ بالقيم التي ستواجههم خلال تقلبات الحياة.
 

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

وهرعت المدارس الخاصة لاحتضان فكرة التأمل الذهنية، كوسيلة لمساعدة التلاميذ على مواجهة الضغوط المتزايدة من الأوساط الأكاديمية، من الحصول على أعلى الدرجات إلى تعرضهم للمعاملة القاسية، في ظل أدلة تشير إلى أن تلك الممارسة تعزز العقل وتساعد المراهقين على الاحتفاظ بضبط النفس ومقاومة ضغط زملائهم.
 
وقال السيد لامبون: "نحتاج لإعطاء أطفالنا إطارا وبوصلة للحياة، وهو ما يساعدهم ليس فقط على التعامل مع الضغوط التي تجري في سن المراهقة، ولكن هذا يعطيهم الإيمان العميق الذي سيستمر معهم خلال حياتهم كلها".
 
وأضاف: "لا نطلب منهم حقا أن يجدوا شخصيتهم الحقيقية، أو أن نعطيهم نماذج للقيم الأساسية التي ستوجههم إذا تعرضوا إلى مشكلة ما في حياتهم، فهم قد يتعرضون إلى فصل من الدراسة أو خيبة الأمل في حياتهم العملية، إذن هم بحاجة إلى شيء يتمكنوا به من العودة إلى الحياة بشكل طبيعي".
 
وأرشد إلى أنه "لسنا في حاجة لإعطاء الأطفال إستراتيجيات المواجهة فقط، لكن القيم التي يمكن أن يعتمدوا عليها في جميع مواقف الحياة، نحن بحاجة إلى أعطائهم القيم التي تشكل شخصياتهم بغض النظر عن الوضع الذي يواجهونه".
 
ولمس أن "السماح للأطفال برؤية عيوب مجتمعهم أو القيام بعمل تطوعي هو وسيلة أكثر فعالية لتعليمهم كيفية التعاطي مع مشقات الحياة، لأنه يساعدهم على تغيير المنظور بدلا من الوقوع في القلق".
 
وتابع "القيام بالأعمال التطوعية يوفر للأطفال رؤية جانب آخر من الواقع، الذي يوجد به من هم أقل منهم حظا، وهذا يخلق لديهم سلاما نفسيا مع أي ما يقابلهم من مواقف في الحياة، فمواجهة الواقع أقوى سلاح لإعداد الأطفال للمستقبل، بدلا من التقوقع وتعليمهم الهروب في اللحظة الراهنة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab