إمكانية تخطي عمر الإنسان 130 عاماً نظرياً
آخر تحديث GMT23:50:51
 العرب اليوم -

إمكانية تخطي عمر الإنسان 130 عاماً نظرياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمكانية تخطي عمر الإنسان 130 عاماً نظرياً

لا يزال أمد الحياة الأقصى للإنسان موضوعاً جدلياً
لندن ـ العرب اليوم

يمكن للإنسان أن يعيش حتى سن 130 عاماً أو أكثر، رغم أن هذا الاحتمال يبقى ضئيلاً، وفق دراسة نُشرت بشأن هذا الموضوع.ولا يزال أمد الحياة الأقصى للإنسان موضوعاً جدلياً، إذ تحدده دراسات بأنه قد يصل إلى 150 عاماً، فيما يرفض آخرون فكرة وجود حدود علمية لعمر الإنسان.
وتقدم الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "رويال سوسايتي أوبن ساينس"، مساهمتها في هذا الجدل مع تحليل بيانات جديدة عن المعمّرين الذين تخطوا عتبة 110 سنوات، وأولئك الذين ناهزوا هذه السن وبلغوا أو تخطوا عامهم الخامس بعد المئة.
وفيما يزداد خطر الوفاة طبيعياً مع التقدم في السن، خلص التحليل الذي قدّمه الباحثون إلى أنه يصطدم بعدها بسقف للأشخاص في سن متقدمة للغاية، إذ يصبح احتمال الموت 50%.
وأوضح أستاذ علم الإحصاء في مدرسة البوليتكنيك الفدرالية في لوزان أنتوني ديفيسون الذي وقّع على الدراسة "بعد سن 110 سنوات، يمكن تشبيه احتمال العيش سنة إضافية بالقرعة بالعملة المعدنية".
وقال: «إذا ما وقعت العملة المعدنية على جهة الوجه، فإنكم ستحتفلون بعام إضافي، أما في حال العكس فستموتون خلال العام».وبالاستناد إلى البيانات المتوافرة، يبدو محتملاً أن يبلغ الإنسان سن 130 عاماً، لكن من خلال عملية استقراء يمكن استنتاج «أن لا حدود لأمد حياة البشر»، وفق الدراسة.
وتتوافق هذه الخلاصات مع تحليلات إحصائية مشابهة أجريت بالاستناد إلى بيانات تتعلق بأشخاص طاعنين للغاية في السن. غير أن الدراسة «تعززها وتوضحها» بفضل بيانات جديدة، وفق ديفيسون.
ودرس فريقه معلومات جديدة في قاعدة البيانات الدولية بشأن أمد الحياة تتعلق بأكثر من 1100 شخص بلغوا سن العاشرة بعد المئة أو أكثر في 13 بلداً.
كما استخدم الباحثون بيانات من إيطاليا تتعلق بالأشخاص في سن الخامسة بعد المئة على الأقل بين يناير 2009 وديسمبر 2015.ودافع ديفيسون عن الطريقة المستخدمة في دراسته التي لجأت إلى استقراء بيانات قائمة، من دون الاعتماد على معايير طبية.ولفت إلى أن «أي دراسة عن الطاعنين للغاية في السن، سواء كانت إحصائية أم طبية، تستخدم أسلوب الاستقراء».
وقال ديفيسون: «استطعنا أن نثبت أنه في حال كان هناك أي حدود (لأمد الحياة) دون عتبة 130 عاماً، كنا لنجدها من خلال استخدام البيانات المتوافرة».
لكن حتى في حال عدم وجود حدود علمية، فإن احتمال بلوغ سن 130 عاماً أو تخطيها يبقى ضئيلاً للغاية.
وبحسب الحسابات، فإن فرص بلوغ إنسان في سن العاشرة بعد المئة عمر 130 عاماً لا تتجاوز «واحداً بالمليون»، وهي فرضية «ليست مستحيلة لكنها مستبعدة للغاية»، بحسب ديفيسون.
لكنّه أشار إلى أن «غياب أي مواضع تقدم كبرى على الصعيدين الطبي والاجتماعي يعني أن احتمال بلوغ سن متقدمة لهذه الدرجة ضئيل للغاية».
وحتى اليوم، تبقى أكبر معمّرة رسمياً في تاريخ البشرية هي الفرنسية جان كالمان التي توفيت سنة 1997 عن 122 عاماً. لكنّ هذا العمر أثار تشكيك البعض قبل أن يؤكده خبراء كثر سنة 2019.
ولا يزال الطريق طويلاً أمام الطامحين لتسجيل هذا اللقب، إذ إن أكبر إنسان على قيد الحياة حالياً بحسب السجلات الرسمية في العالم هي اليابانية كاني تاناكا البالغة 118 عاماً.

قد يهمك ايضا 

المشروب الأكثر صحة لخفض ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب

أطباء بريطانيون يوضّحون أية آلام يحس بها الإنسان قبل إصابته بالنوبة القلبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية تخطي عمر الإنسان 130 عاماً نظرياً إمكانية تخطي عمر الإنسان 130 عاماً نظرياً



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab