مخاطر حرق البخور وتستخدمه 90 من الإماراتيين
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

مرتبط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية

مخاطر حرق البخور وتستخدمه 90% من الإماراتيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاطر حرق البخور وتستخدمه 90% من الإماراتيين

حرق البخور
دبي - العرب اليوم

حذرت دراسة حديثة، من عادة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط، وهي حرق البخور، مبينة أنها تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة، وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة "نيويورك أبوظبي"، أن حرق البخور مرتبط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على التوازن الصحي.

واختبر معدو الدراسة، التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، مدى ارتباط استخدام البخور، الذي تستخدمه 90% من العائلات الإماراتية، بالتغيرات العضوية المتعلقة بالميكروبات الفموية، والتي تعد نوعا من الكائنات الحية المجهرية المتعايشة والتكافلية التي توجد في جوف الفم.

ويسكن تجويف الفم مجتمع ميكروبيومي شديد التنوع، يؤدي دورا بارزا في الحفاظ على التوازن الصحي للشخص، وتتأثر الميكروبات الفموية وتكويناتها وإمكانياتها الوظيفية سلبا بتدهور صحة الأسنان وتناول الكحوليات ودخان التبغ.

ويرتبط استخدام البخور بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة، إذ يحتوي الدخان الصادر عن حرق البخور على نسب عالية من الملوثات، مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة الموجودة في التبغ أيضا.

وتقول إيفون فاليس، وهي أستاذ علم الوراثة في جامعة الهند الغربية في بربادوس، والباحثة الرئيسية في الدراسة، بحسب البيان المنشور على موقع جامعة "نيويورك أبوظبي": "نجحنا للمرة الأولى على الإطلاق في إظهار الترابط بين استخدام البخور والتغيرات التي تطرأ على تركيب الكائنات المجهرية التي توجد في الفم".
وتابعت: "نأمل أن تساعد نتائج الدراسة، التي استغرقت 6 أشهر، في الوصول إلى نتيجة تؤكد ارتباط التعرض لدخان البخور بالتغيرات التي قمنا برصدها؛ إذ أن هناك حالة من انخفاض الوعي العام تجاه هذه المسألة، فضلا عن انعدام السياسات التي تنظم استخدام البخور، خصوصا في الأماكن العامة".

وأوضحت الدراسة أن 35.6% من الإماراتيين يستخدمون البخور على نحو يومي، و33.7% يلجؤون إلى استخدامه على نحو متكرر، وتتنوع النسبة الباقية بين استخدامه من حين إلى آخر (24.1%)، وعدم استخدامه مطلقا (6.6%).

ومن خلال المقارنة بين من يستخدم البخور ومن لا يستخدمه، توصلت الدراسة إلى أن حرق البخور مرتبط بالتغيرات التي تطرأ على تنوع الميكروبات الفموية وبنيتها وتركيبتها، حتى عند تعرض المستخدم لنسب ضئيلة من البخور، كما هو الحال بالنسبة لمن يستخدمه بين الحين والآخر، في إشارة إلى أن التعرض القليل للبخور من شأنه أن يترك آثارا ضارة على الصحة أيضا.

قد يهمك أيضا:

الطيب والبخور سمة مميزة في دور الخليج للرجال والنساء أيضًا"

دولسي أند جابانا" تطلق عطرا جديدا مكوّن من البخور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر حرق البخور وتستخدمه 90 من الإماراتيين مخاطر حرق البخور وتستخدمه 90 من الإماراتيين



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab