الطيب والبخور سمة مميزة في دور الخليج للرجال والنساء أيضًا
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

حث الرسول صلى الله عليه وسلم أهل بيته باستخدامه

الطيب والبخور سمة مميزة في دور الخليج للرجال والنساء أيضًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطيب والبخور سمة مميزة في دور الخليج للرجال والنساء أيضًا

البخور والطيب سمة مميزة في دور الخليج
دبي ـ العرب اليوم

اهتمت المرأة منذ زمن بعيد، لاسيما الخليجية، بالعطور والبخور، قد ولع العرب بالطيب والتطيب حتى أصبح أحد مظاهر حياتهم اليومية، وتفيد بعض الدراسات أن للطيب دورًا كبيرًا في حياة المجتمع العربي والإسلامي؛ فقد استعملوه في شتى المناسبات السعيدة منها والحزينة.

وفي العصر الإسلامي ازداد اهتمام العرب بالطيب فكان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يحث أهل بيته على استعماله، وأمر أن يجعل في جهاز السيدة فاطمة عند زواجها من الإمام علي، رضي الله عنهما، في ثيابها، وقد روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال «خير طيب الرجل ما ظهر ريحه وخفي لونه، وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه.

وتختلف العطور الخليجية عن غيرها من العطور في جاذبيتها وأصالتها، وهي ليست وقفًا على المرأة وحدها، فالرجال لهم عطورهم أيضًا، ويقبلون عليها لأنها نابعة من تراثهم.

وتستخدم النسـاء نوعـًا من البخـور اسـمه الدخون، ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون، ويعرفن جيدًا مكوناتها ونسب كل منها، فالدخون تصنعه النساء من عجينه مكونه من سجا العود والمسك والعنبر و يضاف إليها دهن الورد، تخلط معًا وتعجن، وتشكل على شكل أقراص مستديرة، وتستخدم بعد أن تجف، وتوضع في الخوص وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها دائمًا حتى بعد غسلها. كما تحرص النساء أيضًا على حرق بخور العود كل مسـاء. حتى أصبحت الرائحة الزكية شيئًا مميزًا للبيت العربي، ومظهرًا من مظاهر الترحيب بالضيوف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب والبخور سمة مميزة في دور الخليج للرجال والنساء أيضًا الطيب والبخور سمة مميزة في دور الخليج للرجال والنساء أيضًا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab