اكتشاف يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي
آخر تحديث GMT05:07:34
 العرب اليوم -

بعد شهر من إنجاب الإماراتية موزة المطروشي

اكتشاف يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي

الإماراتية موزة المطروشي
لندن ـ كاتيا حداد

ظهر اكتشاف جديد قد يمثل انفراجة إلى ضحايا السرطان، والذي من شأنه أن يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي، ويصف الأطباء إلى معظم النساء بعض الأدوية السامة لعلاج السرطان مما يصيبهن بالعقم، ولكن وجد العلماء للمرة الأولى أنه يمكن إنقاذ المبيضين، حيث أن ترقيع جزء من المبيض السليم، قد يساعد على جعله أن يعمل مرة أخرى.

ويأتي ذلك بعد شهر من إنجاب موزة المطروشي، 24 عاما، بعد أن أزيل مبيضها عندما كانت طفلة، وتم تجميد جزء منه وأعيد زراعته، في إجراء يحدث لأول امرأة في العالم، ولكن على الرغم من الإثارة إثر زرع أنسجة المبيض، لم يعرف ما إذا كان يمكن إنقاذ المبيض الميّت الذي لا يزال في الجسم وحثّه على إنتاج البويضات القادرة على صنع طفل، وهو ما يعني أن النساء أمثال السيدة المطروشي اللاتي يقمن بتجميد المبايض لتكوين عائلة بعد انتصارهن على مرض خطير، قد لا يضطررن إلى الاعتماد على الأنسجة التي لديها عدد محدود من البويضات، والتي يمكن أن تنفد قبل أن تصبح المرأة حاملا، كما أن المبيض القائم يوفّر احتياطي، وفقا للدراسة التي أجرتها جامعة دوك في الولايات المتحدة على الفئران، ويعتقد أن سبب ذلك يكمن في أن الخلايا الصحية ترسل إشارات إلى المبيض التالف لإنتاج المزيد من البويضات.

اكتشاف يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي

وعرضت كبيرة الباحثين البروفسورة بلانش كابيل، البحوث في مؤتمر جمعية الخصوبة البريطانية في أدنبره، الخميس، مشيرة إلى أن "هذه هي الدراسة الأولى التي تجد أن أنسجة المبيض المرزوعة قد تنقذ المبيض التالف ويؤدي ذلك لإصلاحه، وهذا يعني أن هناك آلية لحفظ المبيض، وهذا يوفر حياة أفضل لكثير من النساء اللاتي خضعن للعلاج الكيميائي".

وتدمّر أدوية العلاج الكيميائي بصيلات وهياكل تشبه الكيس، تغذّي البويضات في المبيض، عندما تموت، النساء اللواتي تعرضن إلى علاج السرطان غالبًا ما يتوقفن عن إنتاج البويضات ويتعرضن إلى انقطاع الطمث في وقت مبكر، وتجمّد نسيج المبيض للسيدة المطروشي، التي خضعت لعلاج كيميائي بسبب اضطراب نادر في الدم، عندما كانت في التاسعة من عمرها لحماية خصوبتها.

اكتشاف يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي

وزرعت الدراسة الأميركية، أنسجة المبيض الصحية في 140 فأرًا أعطيت أدوية العلاج الكيميائي، والتي بدأت بناء المبايض التالفة مرة أخرى، واستخدم العلماء البروتين الفلوري الأخضر لتعليم خلايا المبيض المزروعة، وكان أكثر من نصف الفئران المزروعة بأنسجة المبيض الصحية قادرين على إنتاج الأطفال، وهي تلك التي ليس لديها خلايا الفلورسنت، أما النساء، على عكس الفئران، لا يمكن أن تأخذ أنسجة المبيض من الأشخاص الأصحاء الآخرين، والتي من المحتمل أن يرفضها الجسم، ومع ذلك، أنسجة المبيض الخاصة والمجمدة التي تم حقنها مرة أخرى في الجسم، يمكن الآن أن توفّر أمل استئناف المبيضين، ويعتقد أن هذا جزئيًا بسبب الإشارات المرسلة إلى الغدة النخامية في المخ، التي يمكنها بدء تنظيم الدورة الشهرية مرة أخرى، ويمكن لها أن تنقذ النساء للعودة من انقطاع الطمث المبكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي اكتشاف يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي



GMT 08:32 2023 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون طريقة جديدة لمنع تطور الأورام الخبيثة

GMT 22:56 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار دواء يعالج السرطان بالضوء

GMT 20:40 2023 الخميس ,15 حزيران / يونيو

تفاصيل اكتشاف ثوري لمحاربة السرطان مدى الحياة

GMT 13:08 2023 السبت ,20 أيار / مايو

5 فئات الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab