الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان
آخر تحديث GMT08:31:33
 العرب اليوم -

تُصيب ذوو البشرة الفاتحة أو الشقراء أو الشعر الأحمر

الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان

الشامة
لندن - كاتيا حداد

تظهر على جلد البعض بقع تختلف تسميتها بين شامة أو وحمة، منها ما هو خِلقي ومنها ما هو مكتسب. وغالباً ما تخيف هذه البقع البشر الذي تظهر عليهم، بسبب أنها قد تتحول إلى تغيرات خبيثة تنذر بسرطان الجلد.

نشر موقع (ويب م د) مقالاً عن حالات للشامة أو الوحمة وبعد تغيرات الجلد الأكثر شيوعاً.

تظهر أحياناً بقع صغيرة متقشرة تسمى بالتقرن الشمسي بسبب كثرة أشعة الشمس، وتحدث عادة في الرأس أو الرقبة أو اليدين، ويمكن أن تكون علامة تحذير مبكر لسرطان الجلد، ويوصي الأطباء بالتصوير المبكر لمنع تطور سرطان الجلد في حال كانت الوحمة خبيثة. هذه البقع تصيب الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو الشقراء أو ذو الشعر الأحمر أو العيون الزرقاء أو الخضراء هم الأكثر عرضة للخطر.

التهاب الشفتين الشرطي هو حالة سرطانية تظهر عادة على الشفاه السفلية. بقع متقشرة أو خشونة ثابتة من الشفاه قد تكون موجودة. تشمل الأعراض الأقل شيوعا تورم الشفة وفقدان الحدود الحادة بين الشفة والجلد وخطوط الشفة البارزة. قد يتطور التهاب الشفة الشعاعي إلى سرطان الخلايا الحرشفية الغازية إن لم يعالج.

نمو حميد للخلايا الصباغية يسمى (nevus) يظهر بشكل ناعم. وغالبا غير مسبب للسرطان، إلا أن الشامات غير الطبيعية أو الشاذة قد تتطور إلى سرطان الجلد مع مرور الوقت. يمكن أن تظهر الشامات "العادية" مسطحة أو مرفوعة أو قد تبدأ مسطحة وتصبح مرفوعة بمرور الوقت.

الشامات غير النمطية التي تطفو على الجسد ليست سرطانًا في الغالب، لكنها يمكن أن تصبح سرطانًا مع مرور الوقت ويمكن العثور عليها في المناطق المعرضة للشمس أو المحمية بالشمس من الجسم. قد تكون الشامات الشاذة أكبر (ربع بوصة عرضًا أو أكبر) وأكثر انتظامًا في الشكل، بحدود مسننة أو باهتة. قد تكون مسطحة أو مرفوعة أو السطح ناعم أو خشن. وعادة ما تكون مختلطة اللون الوردي والأحمر والبني.

وذكر الموقع أن عدم التماثل يعني أن نصف الشامة لا تتطابق مع النصف الآخر، وهذه علامات غير مريحة، فالشامات العادية متماثلة، عند التحقق من الشامات أو النمش، ارسم خطًا وهمياً من خلال الوسط وقارن النصفين. إذا لم يظهر نفس الشكل على الجانبين، أو إذا كانت حدود أو حواف الخلد ممزقة أو غير واضحة أو غير منتظمة، فيجب فحصه فوراً عند طبيب الأمراض الجلدية، فالشامات العادية تكون بألوان متشابهة وغيرة متهشمة.

قد يهمك أيضا:

"لوكال غوفيرمنت" البريطانية تُطالب بالابتعاد عن كريمات تفتيح البشرة وتجنبها "بأي ثمن"

فوائد الشاي بالليمون للحماية من الإصابة بسرطان الجلد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab