الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية سرير بنت الملك
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية "سرير بنت الملك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية "سرير بنت الملك"

سرير بنت الملك
دبي - العرب اليوم

من خلال مجموعتها القصصية «سرير بنت الملك»، تعود الكاتبة السورية د. شهلا العُجيلي، إلى التقاليد العربية القديمة في الحكي، من خلال حكايات صغيرة جداً لا تتجاوز الواحدة منها ثلاث صفحات، ويبدأ بعضها بلازمة أو جملة قديمة كانت تستخدم في المحكيات العربية، وهي «يحكى أن»، وتضم المجموعة 23 قصة، في 69 صفحة، تتحدث عن المجتمعات العربية، وتتناول بعض الظواهر السلوكية والاجتماعية والفنية والسياسية فيه، برشاقة ولغة رفيعة، وتنطلق المؤلفة من رؤية وفلسفة محددة في كتابة القصة على طريقة الحكي القديم، فهي ترى أن من العوامل التي باعدت بين المتلقّي وقراءة القصّة هو غياب الحكاية تحت غطاء التجريب المبالغ فيه، الذي يكون أحياناً غطاء لضعف فنيّ ما، وتقول معبرة عن انحيازها لأسلوب الحكاية: «إن شعباً بلا حكايات يموت من البرد».

المجموعة القصصية، اعتمدت في بنيتها السردية على المزاوجة بين الواقعي الراهن والأسطوري القديم، من أجل الإحاطة بصورة عامة للحياة الاجتماعية في العالم العربي، ولئن مالت الكاتبة نحو الاختزال والتكثيف، إلا أنها استطاعت أن تقدم إضاءات مفسرة للواقع الاجتماعي.«سرير بنت الملك»، حازت جائزة ملتقى القصة القصيرة في دورتها الثانية في الكويت عام 2017.العمل وجد صدى كبيراً لدى جمهور القراء في المواقع المتخصصة، وتبارى عدد منهم في الإشادة به وتقييمه فنياً وإبداعياً.

«احتجاج ونقد»، هكذا تحدث أحد القراء عن رسالة القصص ويقول: «على الرغم من أن الكاتبة اشتهرت كروائية، إلا أنها اتجهت نحو الكتابة القصصية لتمارس فعل النقد الاجتماعي، لأن القصّة القصيرة هي الأنجح في نقد السلوكات والعادات والتقاليد لأنها تتسم بالتكثيف، وتنهض على المفارقة»، فيما توقف آخر عند اللغة الرفيعة لدى الكاتبة، ويقول: «ببراعة شديدة وظفت المؤلفة لغة أقرب إلى الشعرية من حيث سحر المجاز والمحسنات التي جاءت لتجعل من النص القصصي قريباً في أسلوبه من الحكايات القديمة».

«حكاية واحدة»، ذلك وصف أطلقه قارئ على عوالم القصص من حيث الوحدة الموضوعية، ويقول: «على الرغم من كثرة القصص في المجموعة، إلا أنها تتناول موضوعاً واحداً بأساليب وأفكار مختلفة، وذلك يشير إلى المقدرة الفنية الكبيرة عند الكاتبة»، ويتناول آخر بعضاً من الجوانب الفنية، ويقول: «برعت الكاتبة في عملية التكثيف والاختزال من دون أن أي اختلال في ما يتعلق بالشخصيات والرؤية الفكرية، وبالتالي تفادت أكبر العيوب في القصة القصيرة جداً، وهو المتمثل في أن يأتي التكثيف على حساب الفكرة، كما أن المؤلفة وظفت الرموز والإسقاطات بمهارة وتميز».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شهلا العجيلي تؤكّد أنّها انتصرت للمرأة العربية التي همّشتها الدراما والروايات

دروس في التعاطف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية سرير بنت الملك الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية سرير بنت الملك



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab