فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

كشف التفاصيل الكاملة لقصة "الخزنة"

فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة

الفنان التشكيلي السعودي البارز والعسكري السابق عبدالناصر غارم
الرياض - العرب اليوم

أثار الفنان التشكيلي السعودي البارز والعسكري السابق عبدالناصر غارم، جدلًا كبيرًا، حيث تناقلت الأخبار اسمه عندما تم بيع عمله الفني بعنوان "رسالة" في عام 2011 بسعر قياسي بلغ 842,500 دولار في مزاد علني في دبي.

وأجرت الصحافية آنخيليس إسبينوسا حديثًا مع الفنان التشكيلي غارم، في صحيفة "إل باييس" الإسبانية، تطرقت خلاله إلى عمله الفني الأخير، وكتبت أن العسكري السابق عبدالناصر غارم، يعد أحد أكثر الفنانين السعوديين شهرة ومكانة على الصعيد الدولي، حيث تناقلت الأخبار اسمه عندما تم بيع عمله الفني بعنوان "رسالة" في عام 2011 بسعر قياسي بلغ 842,500 دولار في مزاد علني في دبي.

وُلد غارم في أبها عام 1973، حيث أثار الدهشة مرةً أخرى من خلال العمل الفني الذي اصطحب برفقته إلى معرض "آرت بازل"، وهو ما فسر بأنه يعكس الجدل القائم حول مقتل الصحافي جمال خاشقجي العام الماضي.

اقرأ ايضا : 

القاسمي والدخيل يؤكِّدَان أن "فيسبوك" و"تويتر" غيّرا منظومة القيم المُجتمعيَّة

وفي السياق، يُجسّد العمل المسمى "الخزنة" غرفة عازلة للصوت، ذات جدران بيضاء تشبه زنزانة السجن أو مستشفى للأمراض العقلية، حيث يُسمح بدخول شخص واحد فقط لمدة دقيقة. في المقابل، يقول أحد طوابع الحبر التي يمكن للزائر ختمها على الحائط: "الفرق بين الإرهابي والشهيد يكمن في تغطية وسائل الإعلام".

وقال عبد الناصر ردًا على سؤال الصحيفة بشأن إعلانه عبر حسابك في "تويتر" أن مهمته تتمثل في "استعادة تأثير الفن على السلوك"، "إنه يرى أن الفنون والثقافة بشكلٍ عام وسيلة يمكن من خلالها بث الأفكار إلى الناس، لأنها شكل من أشكال القوة الناعمة، إذ يُمكن من خلال الثقافة والفن والموسيقى تغيير السلوك، وجعل الناس أكثر وعيًا، وإظهار المعرفة. وبالتالي، فإن الفن والثقافة وسيلة مهمة للغاية إذا أراد المرء التعبير عن نفسه للآخرين، خاصةً الفنون البصرية التي لا تتطلب الترجمة".

وأجاب عما إذا كان يرى تلك المهمة مناطة بالعمل الفني "الخزنة"، "إنها لعبة، ومهمتها تكمن في إقامة حوار ما بين شعب وآخر، ليس على المستوى الرسمي بل بين المواطنين".

وتحدَّت عما حدث لخاشقجي، قال، "إنه أمر سيئ، وإن الحكومة "السعودية"، نفسها قالت "إنه أمرٌ مروّع، وتمت إدانته في جميع أنحاء العالم، لذا يحتاج الناس إلى الاستماع إلى الفنان. هذه هي قصة الخزنة. أنا لا أدافع عن أي أحد. الأمر برمته يبعث على الحزن. نحن نحتاج أن نناقش ذلك على المستوى الفكري بعيدًا عن السياسة".

وأجاب عن سؤال انتقاد الفن للسلطة والمجتمع، "نعم بالطبع. وأنا دائمًا أقول إن الفنان أشبه بمرآة للمجتمع، في البداية، يمثل ذلك أمرًا مزعجًا لبعض أعضاء المجتمع، لأنه يوضح من هم وعيوبهم، لكنهم في النهاية يفهمون أنك تعكس تصور المجتمع".

وتطرَّق إلى النقد في المملكة العربية السعودية الجديدة، قائلًا، "أنا فنان، وبالتالي فأنا مواطن عالمي. أنا لا أنتمي لأي أيديولوجية، مهمتي هي إثارة الحوار".

وقال عبدالناصر، عن ردة الفعل السلبية التي واجهها بعد عرض عمله "الخزنة"، "ما زلت أعيش في الرياض. أنا مجرد فنان وأحاول أن أكون محايدا".

وأجاب على سؤال بشأن إذا كان قد لاحظ أن الوضع مختلف عما كان عليه قبل بضع سنوات، "إنه شيء جديد. منذ 3 سنوات لم تحدث. مقتل خاشقجي حدث منذ 9 أشهر مضت، وبالتالي لا يمكن أن تشكل منها مقارنة. فأنا أعيش كل يوم بيومه. وأنا سعيد بما يحدث في البلاد. إنه لأمر رائع".

قد يهمك ايضا : 

المتاحف والمعارض الفنية تتحوَّل تجاه الفنانين والمشاهير لجذب الزوَّار

أنويزور النيجيري الذي وضع الفن "غير الغربي" في المُقدِّمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab