تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد بيكاسو
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

بعدما تضرر بهجمات اليمينى المتطرف أنديرز بيهرينج بريفيك

تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد "بيكاسو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد "بيكاسو"

من أعمال بيكاسو
أوسلو ـ العرب اليوم

اصطف ناشطون نرويجيون فى سلسلة بشرية متحدين مخاطر انتشار فيروس "كورونا المستجد" ، فى شوارع العاصمة أوسلو شبه الخالية من المارة جراء قيود العزل الصحى، فى محاولة لتوحيد قواهم لإنقاذ مبنى عليه بصمات لبيكاسو من خطر داهم بالهدم، بعد قرار الحكومة النرويجية بهدمه، بعدما تضرر بهجمات اليمينى المتطرف أنديرز بيهرينج بريفيك في يوليو2011.

وبحسب عدد من الوكالات العالمية، المبنى المقرر هدمه هو "بلوك واى"، وهو مبنى حكومى أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى شكله وانتهت أعمال تشييده في عام 1969، وعلى جدرانه الأسمنتية الرمادية رسمتان لبيكاسو، نقشهما الفنان النرويجي كارل نيسيار، فعلى الواجهة المواجهة للشارع، جدارية بعنوان "الصيادون" وهي تصور ثلاثة رجال يسحبون صيدهم الثمين إلى متن قاربهم. وفي الرواق، تجسد رسمة "النورس" هذا الطائر فاتحاً أجنحته يلتهم سمكة.

وقررت الحكومة النرويجية إزالة العملين ونقلهما إلى مبان حكومية جديدة من المقرر بناؤها في حي أوسلو المركزى، لكن كثيرون ليسوا راضيين عن هذه المخططات، وفي هذا الصدد قال إيريك لي وهو واحد من النرويجيين البالغ عددهم 200 شخص الذين أتوا للاحتجاج على عملية الهدم وشكلوا سلسلة بشرية أمام المبنى: "سنلوم أنفسنا لسنوات. أتمنى ألا يكون الأوان قد فات لكن من المحتمل أن هذا المبنى سيصبح كومة من الأنقاض قريبا".

وبسبب فيروس كورونا، ربط المتظاهرون بعضهم ببعض بشرائط طولها متر في محاولة لاحترام المسافة الآمنة، وما زالوا يحلمون بتخليص هذا المبنى من مخالب الجرافات، لكن خلفهم وراء الأسوار العالية، يشير صوت المناشير المعدنية إلى أن عمليات الهدم جارية ووفقا لستاتسبيج، الهيئة العامة المكلفة بالإشراف على عملية الهدم ستزيل الجداريتين قبل نهاية الربيع.

وكان المبنى القريب "بلوك إتش" الذي تم بناؤه في أواخر الخمسينيات ويضم 3 جداريات أخرى لبيكاسو، موطنا لمكاتب رئيس الوزراء حتى فجر بريفيك شاحنة محملة بـ950 كيلوجراما من المتفجرات في قاعدته، لكن سيتم تجديده وسيبقى شاهقا بين مباني الوزارة الجديدة، وبالنسبة إلى البعض، فإن الرمزية التي يحملها لا مفر منها، فما زالت هذه المباني قائمة رغم محاولات بريفيك لإسقاطها وإسقاط الديمقراطية.

وقالت توني دالين أحد رموز الاحتجاجات "بلوك واي هو مبنى أيقوني في أوسلو نجا من هجوم إرهابي وتريد الحكومة الآن هدمه. ولا يمكن لأي شخص أن يقدم حجة جيدة لسبب وجوب ذلك"، ومن جهة أخرى، تصر الحكومة على أن هدم هذا المبنى لإفساح المجال للمباني الجديدة كان قرارا صعبا لكنه ضروري.

قد يهمك ايضـــًا :

"عزلة كورونا" تلهم مصريين للمشاركة في مسابقات فنية افتراضية

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد بيكاسو تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد بيكاسو



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab