رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام
آخر تحديث GMT09:15:31
 العرب اليوم -

بعد الكشف عن بعض من الأشكال الغريبة

رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام

رسومات توضح كيف كانت ستبدو لندن
لندن - ماريا طبراني

كشفت مجموعة مذهلة من الرسومات عن تشكيلة غريبة من خطط المطورين لإيواء الناس وتخفيف حركة المرور في وسط لندن، وربما تحولت ساحة "Trafalgar" في ساعة الذروة إلى موقف للسيارات بدلا من كونها طريقًا سريعًا، إلا أن أحد المهندسين المعماريين في الثلاثينات كان لديه فكرة لتحويل الساحة إلى موقف سيارات متعددة الطوابق، وربما لم تحدث هذه الخطط حيث كانت هناك خطط لتحويل المنطقة إلى هرم، وأعلن عن خطة قبل 200 عام لوضع هرم عملاق في وسط لندن ليست لسبب سوى إزعاج الفرنسيين.

وجاءت فكرة الهرم من السير فريدريك وليام ترينش النائب والجندي الذي أراد إحياء ذكرى هزيمة الفرنسيين في معركة Trafalgar التي وقعت قبل 10 أعوام، واقترح السير ترينش أن الأرض التي احتلها الملك Mews

رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام

أعلى Whitehall ربما تكون مناسبة، وهي الأرض التي تم تطهيرها في فترة 1820 وأصبحت حاليا ساحة Trafalgar، وفي العصر الفيكتوري كان قصر سيتال بالاس على وشك أن يتحول إلى برج بارتفاع ألف قدم باقتراح من  تشارلز بيرتون بحيث يصبح البرج أعلى من برج شارد الذي يعد حاليا أطول مبنى في لندن، وكان من الممكن أن تنقل السكك الحديدية العمودية الناس إلى القمة، إلا أنه حتى لو تم إقناع مستثمري السكك الحديدة لوضع السكك الحديدية بشكل رأسي بدلا من الأفقي فلن يكون المشروع قابل للتطبيق.

رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام

وخطط المهندس المعماري تشارلز غلوفر عام 1931 إلى بناء جذري لمطار في السماء باسم "مطار لندن المركزي" في كينغر كروس إلا أن الخطة ألغيت لأن التصميم كان يواجه مخاطر كبيرة، وتم الإعلان عن الخطة في مقال في جريدة Illustrated London News، و قدم السيد غلوفر نموذجا في معهد المهندسين المدنيين في يونيو /حزيران، وكان سيتم بناؤه على تحويلات السكك الحديدية شمال سانت بانكراس، وكانت تكلفة الخطط المقترحة نحو 5 مليون أسترليني، وكانت هناك مشكلتان ما يعني أن الخطة لن تتلقى الضوء الأخضر، وتتمثل المشكلة الأولى في أن التصميم يعني عدم إمكانية تطويل المدارج لاحقا، والثانية أنه إذا اندفعت طائرة بحوافها المتعددة إلى المساحة المبنية فربما تحدث كارثة، واختارغ لوفر منطقة كينغر كروس لبناء المطار لأنها كانت منطقة محرومة نسبيا مقارنة ببقية لندن، وأفاد الخبير المعماري كريستوفر بينلاند " كان لا يمكنه الحلم بإنشاء شئ من هذا القبيل في منطقة ماري فير ولكن بدت منطقة كينغر كروس جيدة"، واعتبر غلوفر أن المنطقة الجوية لكينغر كروس يمكنها خدمة الرحلات التجارية والخاصة.

رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام

وكانت هناك خطط  لتحويل بادينغتون إلى قرية حضرية مع الأبراج الضخمة، وشملت التطوير إقامة مدرسة ابتدائية وسنيما واستوديوهات تليفزيون ومكاتب، وصممت الأبراج عام 1952 بواسطة المهندس المعماري سيرجي كادلي، وتتسع الأبراج إلى 8 آلاف شخصا مع مدرسة خاصة بهم وكنيسة خاصة بهذه المدينة الجديدة، إلا أنه لم يتم استكمال الخطة بسبب نقص الدعم، وشملت الأفكار الأخرى تحويل محطة باترسي باور إلى حديقة داخلية للاس فيغاس، وأظهرت الرسومات التي وجدها رجل الأعمال جون بروم عام 2014 في منزله مدخل محطة الطاقة الملئ بحلقة عملاقة للتزلج وستة طوابق من المحلات التجارية ودور السنيما والثقافة التي تتناول كل منها قارة مختلفة، وفي حال اكتمال الخطة وافتتاح الحديقة عام 1990 كان من المقرر أن تضم شلال ضخم وحوض كبير للحيوانات البحرية يمكن الغوص فيه من خلال الغواصات الصغيرة، وكان سيتاح للزوار استكشاف هذه الحديقة بالقرب من نهر التايمز والتجول في مراكز التسوق قبل القفز في منطاد للتجول حول الحديقة الضخمة.

رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام رسومات مذهلة توضح كيف كانت ستبدو لندن قبل 200 عام



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab