المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

"المدركون الأوائل خنتناي " رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المدركون الأوائل خنتناي " رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

الكاتب والروائي السوداني محمود عوض الكريم موسى" محمود السليماني "
أبوظبي - انا الصافي

تعد رواية المدركون الأوائل للكاتب الروائي والباحث العلمي محمود عوض الكريم موسى (محمود السليماني) رواية  جيدة في توقيتها لمن يريد معرفة تاريخ السودان القديم لعلّها تفسّر إلى حد كبير ما يجري في السودان في العصر الحديث .قدّمت الرواية التي صدرت عن  دار أوستن ماكاولي للنشر في مدينة الشارقة. وقُدّمت الرواية التي صدرت في 222 صفحة. ما يمهّد لصدور سلسلة من روايات أدب الخيال العلمي وإعتبرها  الكاتب (خِنتاي) بأنها شكلت الجزء الأول من السلسلة.

كونها تقدم فصولاً لرواية لأحداث متخيلة  جرت على أرض السودان منذ آلاف السنين، نتعرف خلالها إلى تفاصيل حياة إنسان المكان، والعلاقة بين أفراد قبيلة عريقة لها عاداتها وتقاليدها، وتحرص على الالتزام بها وتوريثها للأجيال التالية. ويحضر التفسير العلمي بقوة في كل مفاصل العمل الذي حمل عدة قضايا اجتماعية، وجسد علاقة أفراد المجتمع الواحد مع بعضهم بعضاً، ودور كل فرد، وكذلك دور الأسطورة في الحياة اليومية وأثرها في تسيير حياة الفرد والأسرة والتحكم في مسار المجتمع.وقد نسج الكاتب الأحداث بشكل شائق ولغة سلسة، حتى وصلت الأحداث للعصر الراهن والعلاقات التي تربط أفراد الأسرة والمجتمع، في نقلة حصيفة وناجحة من نظام الحياة البدائية المتخيلة إلى الحياة العصرية.

المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

وتشرح الرواية دور الإدراك في خلق الأساطير وتكوين الأخلاق وتشكيل الغرائز الإنسانية، وأن كل سلوك إنساني نابع من تراكمات غرائزية قد توارثها الإنسان عبر العصور، كما أن بعض فصول الرواية تأخذ العقل بعيداً لشرح أصل الكون والحياة من منظور خيالي، وأن هناك أفكاراً جديدة بوسع العقل البشري أن يقدّمها، وهناك الكثير من الإشكالات الفلسفية موجودة داخل عقولنا ولم نُجب عنها بعد.

الجدير بالذكر قوله إن الكاتب محمود السليماني محلّل بيانات ومتخصص في مجال الميتافيرس و يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل على مشروع أدبي يعتمد ثيمة المتخيل التاريخي والمتخيل العلمي والفنتازيا.و لديه قيد النشر، للرواية الثانية في سلسة المتخيل العلمي، المدركون الأوائل والتي اسماها (ملاكسيبيان)، والرواية الثالثة (المسيح الخامس) بالإضافة إلى رواية متخيل علمي بعنوان (جريمة في الميتافيرس) وهي موجهة لليافعين. ولديه أيضًا رواية (متيسه) وتقدم أحداثاً متخيلة تاريخية لشعوب قطنت السودان في عصور ماضية، وسيشارك بها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022.

قد يهمك ايضاً

عرض أغلى نسخة للقرآن الكريم مكتوبة بالذهب في معرض الشارقة للكتاب

وفاة الكاتب والمعارض السوري لؤي حسين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab