أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

سرد لـ "العرب اليوم" مؤلفاته الشعرية والقصصية

أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب

الروائي الدكتور أحمد قاسم العريقي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشف الروائي والكاتب اليمني الدكتور أحمد قاسم العريقي، عن بدايته مع الأدب، قائلًا إن بدايته الأدبية متأخرة كانت قبل أربعة عشر عامًا بعد أن تخلى عن العمل المتواصل في صيدليته. وأضاف الأديب اليمني، "كنت أجد وقتًا فارغًا وأكره أن أهدر وقتي سدى فذهبت إلى القراءة  لكسب مخزون ثقافي". وسرد العريقي مؤلفاته الشعرية والقصصية، وهي مقامات العريقي، وغلطة قلم (مجموعة قصصية) ، وكتاب الرماد الأخضر ( مجموعة شعرية منها جزء غنائي )، وقد تغني بها أحد الفنانين ( محمد الصلوي)، وكرات الثلج (حول إحياء التراث مجموعة قصصية من وحي التراث باللغة العربية والإنجليزية،  بالاضافة إلى الرواية (تعرية).

وأضاف العريقي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "أن له كتاب تحت الطبع رواية (زُربة اليمني) في مؤسسة هنداوي بالقاهرة، إضافة إلى أنه سينشر ثلاث روايات جديدة خلال الأيام المقبلة.  وعن طموحه قال "أطمح أن يكون لكتاباتي أثرا على الناس يؤدي إلى إصلاح النفس البشرية لنعيش في سلام".

وتابع "فمهمة الكاتب رسالة إنسانية تأتي بعد الأنبياء الذي خلدتهم أعمالهم في السلوك والأخلاق، وأن أحقق نجاحا يسمع صوتي العالم كله وأن أحصل على جائزة نوبل للأدب"، مشيرًا إلى العديد من المعوقات التي تواجهه خلال هذه الأيام منها انقطاع الكهرباء، الرواتب إضافة إلى عدم إقبال المواطن اليمني على شراء مؤلفات الكتاب لسببين أولا لأن شعارهم " القات أولا" وثانيا القدرة المالية المتدنية .

وبيّن العريقي الذي يعمل صيدلي في قسم الأورام السرطانية، "أن هناك علاقة إنسانية بين الطب والأدب فالطب يعالج الجسد والأدب يعالج الروح والعقل وكلا يعمل لمصلحة الإنسان". وأشار إلى أن أول كتاب قرأه هو العلاقة بين الطب والأدب. وقال "بعد أن حاد الطب عن إنسانيته هجرت العمل الصيدلي الخاص ولم أعد أعمل إلا في عملي الحكومي المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية في صنعاء المكان الوحيد الذي مازال يقدم خدمة مجانية للمرضى". وأردف "استهويت عملا إنسانيا وهو إصلاح النفس البشرية عن طريق الكتابة وأعمالي تدل على ذلك".

وعن القضايا التي سلط الضوء عليها من خلال كتابته، قال الدكتور العريقي "انتقد السلبيات في المجتمع وقضيتي الكبرى هي كيف نتخلص من شجرة القات التي أراها انها الفساد في البر للإنسان نفسه". وأضاف أن شجرة القات التهمت الأراضي الزراعية ومدخرات اليمنين وصحتهم واستنزفت المياه الجوفية". 

وتابع "اتمنى من العالم أن يساعدنا في اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة واسميها سرطان الأرض والجسد ويمد لنا يد العون في ذلك فهي أخطر من شجرة الأفيون والحشيش فمتناولها على مستوى واسع جدًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب أحمد العريقي يكشف عن طموحه للوصول إلى جائزة نوبل للأدب



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab