بديع الزمان السلطان يؤكّد أن الحرب في اليمن قضت على الطموح
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" عن ديوانه الأول "شاعر يشتكي للقصيدة"

بديع الزمان السلطان يؤكّد أن الحرب في اليمن قضت على الطموح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بديع الزمان السلطان يؤكّد أن الحرب في اليمن قضت على الطموح

بديع الزمان نائب رئيس ملتقى شعراء ريمة
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشف بديع الزمان السلطان، نائب رئيس ملتقى شعراء ريمة، أن بداياته الشعرية كانت مقطوعات وقصائد وأبيات غزلية كان يخبئُها في مشاعره وأحاسيسه ولا يبديها لأحد، خوفًا من ردة فعل أحدهم أو نقدهِ الشديد لهذهِ القصائد، مؤكدًا أن موهبته الشعرية بدأت بالتطور شيئًا فشيئًا، وبدأت القريحة بالانسياب والتدفق وتصعّد البوح الشعري من درجةٍ لأخرى، متأثرا بالزمان والمكان والجو الذي يعيشه.

وأضاف السلطان في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه أصدر ديوانه الشعري الأول بعنوان "شاعر يشتكي للقصيدة"، والذي يضم العشرات من القصائد التي تلتزم الشكل العمودي للشعر العربي.  وقال بديع إنه  شارك في العديد من المسابقات والمهرجانات والفعاليات المختلفة، وحصل على العديد من الجوائز والشهائد منها، المركز الثاني على مستوى شعراء محافظة ريمة في اليمن، والمركز الثاني في مسابقة المولد النبوي في جامعة صنعاء.

وعن تأثير الحرب على الشعر، أكد بديع أن الحرب أثرت بشكل  كبير جدًا من ناحية على الشعر وغيره، مضيفًا "أن الحرب تقضي على الطموح والإبداع وتزهق أرواح المواهب، فالحرب لغة عنفوانية لا تقبل بلغة الشعر والأدب لا تقبل بأي جمال بل تقبل بالدمار وحسب، مؤكدًا أن "الشعراء تخنقهم الحروب فتضيق عليهم الدروب ويختفون فجأة".

وأشار إلى أن الحرب قد تتفجر بسببها قرائح شعراء اخرين بسبب المعاناة التي تسببت الحرب بها، فيعبرون عن معاناتهم. وتابع" فالفواجع والجراحات والأوجاع تولد لدى المبدع موهبة مما يجعله، مضطرًا للبوح بما داخلهِ من أسى وحزن ووجع" . وعن طموحه قال السلطان إنه "لا يختلف عن طموح أي شاب عربي مسلم متفائل يعشق اللغة والأدب والشعر والتراث العربي"، مضيفا "طموحي أن أرى وطني وأمتي بخير وسلام، وأن تتوقف العيون عن ذرف الدموع وأن تلتئم الجراحات بالاضافة إلى أن تنشر الثقافة والشعر والأدب في كل بيت عربي. وأكد انه يطمح أن يكون شاعرا في المستقبل يضفي على الشعر والأدب العربي لونا جديدا.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بديع الزمان السلطان يؤكّد أن الحرب في اليمن قضت على الطموح بديع الزمان السلطان يؤكّد أن الحرب في اليمن قضت على الطموح



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab