ويليامسون يؤكّد أنّه يتمنّى رؤية المزيد من الطلاب البريطانيين في جامعات الخليج
آخر تحديث GMT22:35:19
 العرب اليوم -

أوضح أن الإمارات والمملكة المتحدة تجمعهما شراكة تاريخية طويلة

ويليامسون يؤكّد أنّه يتمنّى رؤية المزيد من الطلاب البريطانيين في جامعات الخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ويليامسون يؤكّد أنّه يتمنّى رؤية المزيد من الطلاب البريطانيين في جامعات الخليج

الطلاب البريطانيين
دبى_العرب اليوم

أعرب جافين ويليامسون وزير التعليم البريطاني عن أمله في أن يشهد توافد المزيد من الطلاب البريطانيين في الإمارات لاستكمال الدراسة، وأكد أن الإمارات والمملكة المتحدة تجمعهما شراكة تاريخية طويلة الأمد خدمت كلا البلدين بشكل جيد للغاية.وأشار الوزير إلى أن التحاق الطلاب البريطانيين بالجامعات في الخليج يحتل مساحة كبيرة في تفكيره بشأن المستقبل، بمجرد اكتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتهاء الجائحة.ومع افتتاح جامعتي برمنجهام وبرادفورد بالفعل في الإمارات، أبدى وزير التعليم رغبته في افتتاح المزيد من الجامعات البريطانية هناك.

وحول المشكلات التي أثيرت حول الشهادات الثانوية البريطانية في دول الخليج، قال الوزير إن الطلاب في الخليج العربي والمملكة المتحدة سيخضعون لامتحانات المستوى A وشهادة الثانوية العام.وأشار ويليامسون إلى أنه عقد اجتماعا افتراضيا مع وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي، لمناقشة اختبارات العام المقبل، وقال: "نعمل عن كثب مع المدارس في دولة الإمارات للتأكد من سير الامتحانات بسلاسة لنحو 150.000 طفل في الصيف".وعلى صعيد الدراسة من المنزل أشار الوزير إلى أن الكثير من الآباء، بعد تجربة التدريس في المنزل، يدركون الآن "قيمة العمل الذي يقوم به المعلمون ومدى صعوبة تعليم أطفالك".

وقال: "لذلك كان من الأولوية القصوى بالنسبة للحكومة البريطانية أن تبقي جميع المدارس مفتوحة، وأن "وجود الأطفال في المدارس هو أفضل مكان بالنسبة لهم ولمستقبل البلاد".وأوضح الوزير البريطاني أن جائحة كورونا ألقت بظلالها على تمويل الجامعات في ظل انخفاض أعداد الطلاب الأجانب، لكن ويليامسون أكد أن أعداد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم العالي البريطاني "أعلى بكثير" من أية دولة أوروبية أخرى، وأنه مع وجود 4 جامعات في قائمة الجامعات العشر الأوائل عالميًا، باتت بريطانيا "قوة عظمى عالمية" في مجال التعليم الجامعي".

كما أكد ويليامسون أن التعليم عنصر أساسي في إبعاد الشباب عن الفكر التطرف، مشيرًا إلى أن التعليم يلعب دورا مهما في فهم التسامح والثقافات والمجتمع، لكن الأهم من ذلك أنه يفتح الأبواب أمام الفرص، مما يجعل الأفراد يدركون أنه من خلال المهارات والتعليم يمكنهم تحقيق الكثير.وقال ويليامسون إن "الإمارات طالما أدركت أهمية التسامح في المجتمع، وأعتقد أن هذا هو السبب في أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وضع التعليم في صميم رؤيته للإمارات، مدركا أنه أمر أساسي وواحد من أهم الطرق لإطلاق العنان للفرص والتطلعات لكثير من الشباب"

قد يهمك أيضا:

إقالة وزير الدفاع البريطاني على خلفية تسريبات تتعلق بالأمن القومي
وزير الدفاع البريطاني السابق بانتظار "اعتذارات مفرحة" من تيريزا ماي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويليامسون يؤكّد أنّه يتمنّى رؤية المزيد من الطلاب البريطانيين في جامعات الخليج ويليامسون يؤكّد أنّه يتمنّى رؤية المزيد من الطلاب البريطانيين في جامعات الخليج



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab