باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي
آخر تحديث GMT09:21:21
 العرب اليوم -

تتميز بالمعابد وكهوف القرون الوسطى

باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى "مدينة الأحلام" مومباي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى "مدينة الأحلام" مومباي

"مدينة الأحلام" مومباي
مومباي - ليال نسر

كشفت محررة صحيفة "اكسبريس" راتشيل باتشى بعد ساعات قليلة من الهبوط في مومباي، في حافلة سياحية، عن رغبتها في استكشاف "مدينة الأحلام"  حيث المعابد وكهوف القرون الوسطى، والهندسة المعمارية الاستعمارية، وشاطئ جوهو العالمي و مدينة بوليوود الساحرة.

وفي طريق راشيل لاستكاف المدينة وجدت مكان مزذحم بالسكان المحليين وهم يقومون بغسل ملابسهم، وهذا المكان هو "غوبي جيت " وهو أكبر مغسلة في الهواء الطلق في العالم ، تم بناؤها عام 1890 ، حيث يتم تنظيف ما يقرب من 7000 قطعة  يدويًا بواسطة السكان المحلين  بمعدل نصف مليون قطعة يوميًا.

وامتلأت المغسلة بجميع أنواع الملابس من مفروشات وشراشف بيضاء إلى سراويل وأقمشة مصنوعة من الجنيز وتنانير وعدد لا باس به من اللباس الهندي التقليدى المعروف بالسارى الهندي، وتقع المغسلة على مساحة 15 فدانًا وهي مجرد بداية للمدينة المتناقضة النابضة بالحياة.

وتعرف مومباي باسم بومباي حتى عام 1995، وهي أكبر مدينة في الهند (وهي في الواقع مجموعة من سبع جزر)، ويبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة، وتعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم ونشات مومباي القرن السابع عشر وكانت حصن بناه البريطانيون لحماية مصالحهم التجارية لكنها أصبحت  اليوم مركز التجارة والصناعة والاقتصاد المزدهر في البلاد مع ذلك في مومباي تتسع الفجوة بين بين الأغنياء والفقراء يقوم أباطرة المليارديرات ببناء ناطحات السحاب الشاهقة إلى جانب أكبر وأكثر الأحياء فقرا

ويتضح هذا في المنزل المزهل البالغ تكلفته 2 مليار دولار، المكون من 27 طابقًا لأغنى رجل في الهند، موكيش أمباني، والذي يقع، بجانب مسكن غاندي المتواضع، الذي أصبح الآن متحف "ماني بهافان، وكان وعاش غاندي في المنزل  من عام 1917 إلى عام 1934 عندما كان يقود معركة الحكم الذاتي ،والآن يمتلئ  المنزل بالكتب والكتابات الرائعة ، بما في ذلك رسالة صاغها غاندي لهتلر في عام 1939 يطلب منه تجنب حرب من شأنها أن " تدفع الإنسانية إلى الوحشية "، ويحتوي المتحف على عجلة الغزل الذي كان يستخدمها الزعيم الراجل لغزل أثوابه البسيطة.

وعلى الرغم من بساطة منزل غاندي إلا انه كان يتمتع  بهندسة معمارية جيدة  مثل محطة فيكتوريا القديمة، وهي الآن مطار تشاتراباتي شيفاجي تيرمينوس، التي تستقبل 2.5 مليون مسافر يوميًا، دار الأوبرا ومتحف أمير ويلز وجامعة موباي، حديقة أوفال مايدان الضخمة.

وقد يهمك ايضًا:

معالم سياحية "ساحرة" وآثار "تراثية" لن تراها إلا في الهند

معالم سياحية عليكم زيارتها خلال رحلتكم الى العاصمة النرويجية "أوسلو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي باتشى تكشف تفاصيل رحلتها إلى مدينة الأحلام مومباي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab