صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت  والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر
آخر تحديث GMT16:47:54
 العرب اليوم -

صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت  والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان -
بيروت - العرب اليوم

لم تستهدف الغارات الإسرائيلية معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت هذه المرة، بل طالت أمس الخميس، حيين سكنيين بمنطقة النويري والبسطا في قلب العاصمة اللبنانية، وأدمتهما.مصاباً في المستشفى وأفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، ولم يعرف أي شيء عن مصيره بعدها.

 بأن صفا كان في المبنى الذي استهدفته إسرائيل أمس في بيروت.

وأضاف أن أحد الصواريخ الثلاثة الذي لم ينفجر كان على مقربة من القيادي، مشددا على أنه أصيب، وأن صفا متواجد حاليا بأحد المستشفيات.

كما تابع أنه لم يعرف بعد حجم إصابة القيادي حتى الآن.

وكانت أعمدة الدخان الكثيف قد تصاعدت في سماء بيروت، إثر الغارتين المتزامنتين اللتين وقعتا مساء أمس الخميس، وأسفرتا عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين، بحسب حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

كما فرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشدّدا في المكان، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، حسب ما نقلت رويترز.

فيما أعلن حزب الله أنه سيلغي مؤتمرا صحافيا كان مقررا، اليوم الجمعة، "في ضوء التطورات الحالية".

أما سكان المنطقة فوجدوا أنفسهم في حالة صدمة. ففي حيّ البسطا الشعبي الذي تقطنه غالبية مختلطة من السكّان السنّة والشيعة، انهار جراء الغارة مبنيان مكوّنان من بضعة طوابق.

وعلى بُعد نحو كيلومتر واحد من هذين المبنيين كانت امرأة لبنانية لا تزال تحاول التقاط أنفاسها. وقالت هذه الأم التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها "في العادة أنا لا أخاف، لكن هذه المرة أحسست وكأن زلزالا ضرب المنطقة"، مبدية رغبتها بمغادرة منزلها إلى منطقة أكثر أمنا، وفق ما نقلت فرانس برس.

كذلك، في حي النويري غير البعيد كثيرا عن حي البسطا، والذي استهدفته الغارة الثانية، مساء الخميس، تعرّضت بناية جديدة من ثماني طوابق لأضرار كبيرة.

ثالث مرة
يشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت إسرائيل بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله. لكنّ استهدافات العاصمة ظلت نادرة.

وهذه هي المرة الثالثة التي يطال فيها قصف إسرائيلي قلب بيروت وليس ضاحيتها الجنوبية منذ بدأ التصعيد الإسرائيلي العنيف في 23 أيلول/سبتمبر. وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة. تلتها لاحقا غارات على الباشورة في العاصمة أيضا.

كما بدأت إسرائيل بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان. ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نجاة قيادي بارز في حزب الله من غارة إسرائيلية على بيروت

نتنياهو يرفض طلب بايدن بإنهاء العملية في لبنان قبل تصفية حزب الله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت  والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت  والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر



GMT 01:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 12:18 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
 العرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 08:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي

GMT 14:36 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يحث الصين على إصلاحات هيكلية عاجلة لتعزيز النمو

GMT 08:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يكشف تفاصيل مسلسله الرمضاني مع هذه النجمة

GMT 08:48 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي بين انتقادات موقفه مع سائقه ودفاع جمهوره

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تمدّد الإخوان في أوروبا وتحوّلهم إلى شبكة نفوذ عابرة للحدود

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 09:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المصري يكشف أسباب رفض نجله العمل معه

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab