بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع
آخر تحديث GMT05:18:21
 العرب اليوم -

بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن -العرب اليوم

وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هجوم «حماس» ضد إسرائيل، بأنه «الأسوأ» منذ 50 عاماً منذ حرب يوم الغفران 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، مشيراً إلى الفارق بين حرب تقليدية بين الجيوش والهجوم الإرهابي الذي شنته «حماس» ضد المدنيين الإسرائيليين، وإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي وقتل المدنيين في الشوارع، محذراً «حزب الله» والضفة الغربية من استغلال الأوضاع.

وقال في تصريحات، الأحد، لشبكة «سي إن إن»: «إن ما حدث هو أمر يجب أن يثير حفيظة العالم، والرئيس بايدن على تواصل مع رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الإسرائيلي ووزير الخارجية. وتحدثت حكومتنا مع جميع الحلفاء في المنطقة وخارجها للتأكد بأن كل دولة تستخدم كل جهد لمنع التصعيد».

وأشار بلينكن إلى أن إدارة بايدن تنظر في طلب مساعدات عسكرية قدمتها إسرائيل، ورجح الإعلان عنها في وقت لاحق. مشدداً: «تأكدوا أننا سنقدم لإسرائيل كل ما تحتاجه في هذه اللحظة للتعامل مع هجمات (حماس)».

وقال وزير الخارجية الأميركي: تركيزنا الأول هو التأكد من أن إسرائيل لديها كل ما تحتاجه للتعامل مع الوضع في غزة، والتعامل مع حوالي ألف مسلح جاءوا إلى إسرائيل لمهاجمة المدنيين في منازلهم ومدنهم، وعلى استعادة الرهائن. وأيضاً إرسال رسالة واضحة إلى أي شخص في المنطقة يحاول الاستفادة من الوضع بـ«عدم القيام بذلك، سواء في الشمال مع (حزب الله) في لبنان، أو في الجنوب مع الضفة الغربية».وحول احتمالية ضلوع إيران أو مساندتها لـ«حماس» في تنفيذ الهجوم، قالت بلينكن: «هناك علاقة طويلة بين إيران و(حماس)، ولم تكن (حماس) لتستمر لولا الدعم الذي تتلقاه من إيران على مر السنين». منوهاً بأنه في الهجمات الأخيرة «لم نر حتى الآن دليلاً على أن إيران وراء هذا الهجوم».

ودافع بلينكن في مواجهة انتقادات الجمهوريين، عن صفقة تبادل السجناء مع إيران مقابل فك تجميد 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية، مؤكداً أن إيران لا يمكنها استخدام هذه الأموال إلا لشراء الغذاء والدواء.وأصر وزير الخارجية الأميركي على أن إدارة بايدن حققت نجاحات جعلت منطقة الشرق الأوسط أكثر هدوءاً وجعلت الأعمال العدائية تتضاءل، وحققت تقدماً في المحادثات حول التطبيع بين إسرائيل وجيرانها، وفي الصراع في اليمن، وفي ملف تهدئة التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال: «هذه الجهود لم تشمل (حماس) لأنها منظمة إرهابية».

وأشار إلى أن إدارة بايدن تتبع طريقين في المنطقة، الأولى تتلخص في تحقيق أكبر قدر من التكامل والاستقرار، والثانية هي حل التحديات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك اتخاذ تدبير لتحقيق ديمقراطية وعدالة وكرامة كلا الطرفين.

وفي تصريحات أخرى لشبكة «إيه بي سي»، شدد بلينكن على أن الصفقة لفك تجميد 8 مليارات دولار من الأموال الإيرانية تتم مراقبتها عن كثب من قبل وزارة الخزانة الأميركية للتأكد من صرفها في الأغراض الإنسانية، متهماً الجمهوريين بترويج رواية كاذبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab