قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا
آخر تحديث GMT11:07:43
 العرب اليوم -

ابنه الأكبر العقل المدبر للتفجيرات وحرَّض كثيرًا على التمييز الديني

قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا

مذبحة سريلانكا
كولومبو - العرب اليوم

اتجهت الأنظار في سريلانكا إلى عائلة وصمت بالتمييز الديني والتحريض على الكراهية، بمجرد وقوع سلسلة من الهجمات المرعبة الأحد الماضي، حيث حققت هذه العائلة شهرتها من ثرائها الفاحش، فالأب هو يونس إبراهيم تاجر التوابل الثري الذي ذاع صيته في العاصمة كولومبو.

ويدير يونس إلى جانب تجارته في التوابل، أحد المساجد المحلية في كولومبو، حيث يصفه جيرانه برجل الأعمال المليونير الذي أصبح المسلمون في سريلانكا يخشون مجرد ذكر اسمه.

ونفَّذ ابنا يونس تفجيرين انتحاريين، من أصل سبعة تفجيرات، وقعت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، خلال قداس عيد الفصح، ومع ازدحام الفنادق وقت الإفطار، واستهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق.

اقرأ ايضا : 

تفجير 6 كنائس وفنادق في سريلانكا يحوّل احتفالاتٍ إلى "موائد دموية"

وأسفرت التفجيرات السبع عن مقتل 359 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفقًا لآخر حصيلة قالتها الشرطة.

وكشفت التحقيقات أن الأخوين كانا شريكين في التجارة المربحة لوالدهما يونس إبراهيم الذي اختص في تصدير التوابل إلى الخارج.

ويسكن يونس وعائلته في ميهويلا غاردنز في حي ديماتاغودا بالعاصمة كولومبو، وهناك خطط الشقيقان لسلسة الهجمات التي استهدفت 4 فنادق و3  كنائس.

ونقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن جيران الأب قولهم "إن يونس وولديه مشهورون في المنطقة، لكنهم ألقوا عليهم باللوم فيما قد يلقاه المسلمون بعد فعلتهم".

ويُعد يونس من بين أكثر من 40 "متشددا مشتبها بهم" تحتجزهم الشرطة حاليا، بحسب صحيفة "ذا صن".

ونقلت الصحيفة أن الشرطة داهمت مسكن الأب، لتقابل امرأة حامل اتضح أنها زوجته التي باغتتهم بتفجير نفسها، مما أدى إلى مقتلها وثلاثة من أبنائها وثلاثة شرطيين.

وفجر الشقيقان، نجلا تاجر التوابل الثري، نفسيهما فيما كان نزلاء فندقي شانغري-لا وسينامون غراند ينتظرون دورهم لتناول الفطور، وفق ما أفاد مصدر قريب من التحقيق وكالة "فرانس برس".

وتقول صحيفة "ذا صن" البريطانية، "إن النجل الأصغر لتاجر التوابل يونس إبراهيم، فجر القنبلة الأولى في شانغري-لا".

وفجر زهران هاشم بعد ثوان، عبوة ثانية أسفرت عن مقتل الشاب البريطاني دانييل لينسي "19 عامًا"، وأخته أميلي "15 عامًا".

ويُقال "إن زهران هاشم هو العقل المدبر لتفجيرات سريلانكا، وسبق أن نشر مقاطع فيديو على موقع يوتيوب يحرض فيها على التمييز على أساس الاعتناق الديني"، بينما أكدت مصادر شرطية فيما بعد أن إنشاف شقيق إلهام الأكبر "38 عامًا" هو الانتحاري الذي فجر فندق سينامون غراند في كولومبو.

قد يهمك ايضا : 

360 قتيلاً حصيلة الهجمات المتطرفة في سريلانكا والجيش يُفكك عبوة ناسفة

"العقل المُدبِّر" للتفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:45 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
 العرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟

GMT 15:47 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

القادم من خارج المنظومة السائدة

GMT 09:12 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها

GMT 18:32 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تحذيرية و5 أسباب لارتفاع الكوليسترول بالجسم

GMT 18:25 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 عادات بسيطة تبطئ الشيخوخة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab