المهنيين يُعلن ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

بعد عام من رفضه عرض عُمر البشير بتولي منصب وزير المال

"المهنيين" يُعلن ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المهنيين" يُعلن ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان

عبد الله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

أعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات الخميس ترشيح المسؤول الكبير السابق في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك كأول رئيس وزراء في المرحلة الانتقالية التي ستستمر 39 شهرا.

ومن المقرر أن يتم اختيار الاقتصادي الذي استقال العام الماضي من منصبه كمدير تنفيذي للجنة الاقتصادية الاجتماعية الأفريقية، رسميًا في 20 أغسطس/ آب.

وجاء في بيان للتجمع على صحفته على فيسبوك "اتفقت هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير الخاصة بتشكيل السلطة الانتقالية المدنية المرتقبة على تولي الدكتور عبدالله حمدوك لمنصب رئيس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية الممتدة لثلاث سنوات وثلاثة أشهر".

وتابع التجمع "سنقدم كل الدعم الممكن للدكتور حمدوك مع التأكيد على دورنا الرقابي خلال الفترة الانتقالية نحو الديمقراطية الكاملة".

ووقّع قادة الجيش وحركة الاحتجاج في 17 يوليو "إعلانا سياسيا" لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تقود البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا، قبل أن يتوصلوا لاتفاق دستوري مكمل سيتم التوقيع عليه السبت.

ويخوّل الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه رسميا السبت، حركة الاحتجاج اختيار رئيس وزراء يتولى قيادة المرحلة الانتقالية.

وكان الرئيس المعزول عمر البشير اختار العام الماضي حمدوك وزيرا للمالية، لكنّ رجل الاقتصاد رفض عرض البشير لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية المتدهورة.

رجل اقتصاد

ويحمل حمدوك شهادة دكتوراة في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، وفق سيرة ذاتية له نشرتها الأمم المتحدة.

وكان آخر منصب تولاه هو نائب السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا كما تولى مناصب في منظمة العمل الدولية والبنك الأفريقي للتنمية.

كما عمل حمدوك مسؤولا في وزارة المالية السودانية في الثمانينيات قبل الانقلاب العسكري الذي جاء بالبشير إلى السلطة.

وقال الخبير الاقتصادي السوداني أمين حسن سيد أحمد إن حمدوك لديه علاقات جيدة في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وقد يساعد على رفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
ويحول وجود الخرطوم في القائمة دون الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي، وأضاف أنه يعتقد أنه يعرف كيفية التعامل مع النظام أكثر بكثير من أي شخص آخر حاول من قبل

قد يهمك أيضا:

قوى الحرية والتغيير في السودان توافق على تسمية عبد الله حمدوك مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة

"المهنيين السودانييين" يرفض استئناف الدراسة في الجامعات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهنيين يُعلن ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان المهنيين يُعلن ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab