الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية
آخر تحديث GMT09:10:47
 العرب اليوم -

بعد مسيرة حافلة بالعطاء في العمل الإعلامي

الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية

مصطفى كركوتي
لندن- سامر موسى

غيَّب الموت الإعلامي السوري المعروف الزميل مصطفى كركوتي إثر إصابته بأزمة قلبية وضعت حدًّا لمسيرته الحافلة في مهنة "صاحبة الجلالة" بعد عقود من العمل في وسائل إعلامية مختلفة بكل أشكالها.وُلد مصطفى كركوتي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري في العام 1944, وبدأ العمل الصحافي في الستينيات من القرن الماضي في وكالة متخصصة في الخدمات الإعلامية "أورينت برس" في بيروت، وكان يديرها الصحافي المصري المخضرم علي جمال الدين، قبل أن ينتقل إلى العمل في صحيفة السفير اللبنانية التي أسسها الزميل طلال سلمان, وكان "أبو أحمد" من بين نخبة من مراسليها الذين تم انتدابهم للعمل كمراسل لها في العاصمة البريطانية في العام 1973.أثناء حصار السفارة الإيرانية في لندن في العام ١٩٨٠ حيث صودف وجود الزميل مصطفى كركوتي في السفارة أثناء اقتحامها من قبل عناصر إرهابية لمقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية واحتجازها لرهائن داخلها, وخلال الحصار الذي استمر لاأسابيع تولى مصطفى العمل كمترجم بين الخاطفين ورجال الشرطة البريطانية المحاصرين للمبنى, قبل أن يتم اقتحام السفارة وإطلاق سراحه من قبل أفراد الوحدات الخاصة البريطانية المخاصرة للسفارة في وسط مدينة الضباب.في بداية التسعينات ومع إطلاق أول قناة تلفزيونية فضائية عربية, عيّن الزميل مصطفى كركوتي ليشرف على المكتب الإعلامي للقناة لفترة, قبل أن يلتحق بمحطة البي بي سي الإذاعية ويتولى مسؤولية تحرير مجلتها الشهرية المعروفة باسم "هنا لندن" باللغة العربية.وفي العام ١٩٩٣ تم انتخاب مصطفى كركوتي رئيسًا لجمعية المراسلين الأجانب في العاصمة البريطانية، كما كان أحد  المؤسسين للمنتدى العربي الأميركي، وشارك كركوتي كإعلامي عربي في العديد من الأنشطة الإعلامية ومن بينها ضيف في برامج تلفزيونية وإذاعية مختلفة.وفارق الزميل كركوتي الحياة صباح الخميس إثر إصابته بنوبة قلبية ألمَّت به في منزله في غرب لندن, وتعمل أسرته حاليا على إتمام الاستعدادات لإقامة مراسم دفنه في الأيام القليلة المقبلة، والزميل الراحل تزوج من رفيقة حياته السيدة فاتن كركوتي في العام 1978 ورزق منها كلا من شهلا وأحمد وطلال.أسرة "العرب اليوم" تتقدّم لأسرة الفقيد الراحل وأصدقائه ومحبيه بأحر التعازي راجين من المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حفل تأبين الشاعر أمجد ناصر في العاصمة البريطانية

الزميل سمير سعداوي في "ذمة الله" والتعازي بوفاته تصدم معارفه ومحبيه

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab