طفلة سوريَّة تطلب من الرئيس الأسد الرحيل لأنه حرمها توم أند جيري
آخر تحديث GMT07:09:10
 العرب اليوم -

طفلة سوريَّة تطلب من الرئيس الأسد الرحيل لأنه حرمها "توم أند جيري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلة سوريَّة تطلب من الرئيس الأسد الرحيل لأنه حرمها "توم أند جيري"

بيروت - رياض شومان

نشر موقع الائتلاف السوري المعارض على شبكة الإنترنت صرخة طفلة سورية جاء فيها: "يخرب بيتك... نسينا توم وجيري... إرحل". بهذه العبارة التي تضمنتها لوحة فنية عبّرت طفلة سورية من مدينة كفر نبل في محافظة إدلب (شمال سورية) عن اشتياقها لحياة الطفولة، متجسدة بمشاهدة أفلام "توم وجيري" الكارتونية، والتي حرمهم منها الرئيس بشار الأسد، بحسب الطفلة. وقال عضو المكتب الإعلامي لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" سونير أحمد، في تصريحات لوكالة الأناضول: "هذه هي أبرز اللوحات التي استقبلناها ضمن فعالية (أطفال سورية يتحدثون للعالم) التي تبدأ مطلع آذار/ مارس المقبل". وتقوم فكرة هذه الفعالية، بحسب سونير، على استقبال لوحات من أطفال سوريين عبر موقع الائتلاف على الإنترنت حتى 15 شباط / فبراير 2014، لتكون هذه اللوحات بمثابة رسائل من أطفال سورية حول العالم، وتعرض في معارض متخصصة تبدأ في مدينة إسطنبول التركية في أول شباط / مارس، ثم مدينة لندن البريطانية. وأضاف أن "الائتلاف استقبل حتى الآن 180 لوحة فنية، كان أبرزها لوحة الطفلة التي تنتمي إلى مدينة كفر نبل، ولوحات أخرى من مناطق داريا (جنوب غرب دمشق) وحمص (وسط)، لكنها لم تكن بالروح الساخرة نفسها". وتشتهر مدينة كفر نبل التي تقع على بُعد 10 كيلومترات غرب معرة النعمان في محافظة إدلب، بروحها الساخرة التي تظهر في اللافتات التي يرفعها المحتجون على نظام الأسد. يذكر أن أفلام "توم وجيري" هي مجموعة أفلام كارتون شهيرة بين الأطفال، أنتجت بين عامي 1940 و1967 للسينما، وحازت على جوائز أوسكار، وتظهر في شكل ساخر الصراع بين القط توم والفأر جيري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة سوريَّة تطلب من الرئيس الأسد الرحيل لأنه حرمها توم أند جيري طفلة سوريَّة تطلب من الرئيس الأسد الرحيل لأنه حرمها توم أند جيري



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab