نازحو غزة يروون مأساتهم مع الجوع الشديد والعطش
آخر تحديث GMT04:13:03
 العرب اليوم -

نازحو غزة يروون مأساتهم مع الجوع الشديد والعطش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نازحو غزة يروون مأساتهم مع الجوع الشديد والعطش

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

خرجت من رحم المعاناة في غزة شهادات صادمة لنازحين في القطاع يعيشون تحت أوضاع كارثية وظروف معيشية غير محتملة. وربما ستعيش شهاداتهم لأجيال قادمة لتوثق حجم تلك الكارثة الإنسانية. فبعد حوالي ثلاثة أشهر من الضربات المدمرة والمعارك الضارية على الأرض والنزوح المتواصل والمساعدات الإنسانية النادرة وغير الكافية، بات سكان غزة المنهكون يتوقون إلى انتهاء الحرب.
وقد وثقت كاميرا "العربية" معاناة النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب، في ظل انعدام كافة مقومات الحياة الآدمية، من طعام وشراب وحتى المسكن.
وروت سيدة فلسطينية حجم ما يعانيه النازحون من انعدام الطعام والشراب، مشددة على أنهم يعيشون في ظروف لا إنسانية، وأن عنوان الكارثة هي "الجوع.. الجوع..".

أطفال قطاع غزة أيضا أعربوا عن مدى معاناتهم للحصول على المياه والطعام، وقالوا إنهم مفتقدون لعيش حياة إنسانية سوية.
وروى طفل فلسطيني صعوبة ما يعيشه وأهله في غزة بدون مياه أو طعام.

ويسود وضع كارثي قطاع غزة الذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون نسمة اضطر 85% منهم إلى الفرار من منازلهم وفق الأمم المتحدة.
وتفرض إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ولا تسمح إلا بدخول كميات محدودة من المساعدات الإنسانية بعد تفتيشها، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وفي مواجهة النقص الصارخ في المساعدات، يواجه سكان غزة "خطرا جسيما"، وفق منظمة الصحة العالمية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر مع شن الحركة هجوماً غير مسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية أوقع نحو 1140 قتيلاً، غالبيتهم مدنيون، استنادا إلى الأرقام الإسرائيلية الرسمية. واقتيد خلال الهجوم نحو 250 أسيرا إلى قطاع غزة لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق إسرائيل.
ورداً على ذلك، تعهدت إسرائيل بتدمير حماس وتشن منذ وقتها قصفا عنيفاً ومستمراً على القطاع الفلسطيني، الذي تحكمه الحركة منذ 2007. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 168 من عناصره منذ بدء الغزو البري في 27 أكتوبر.
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي في غزة منذ بداية الحرب إلى21,507، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً عسكرية وبنى تحتية لـ"حزب الله" في لبنان

الجيش الإسرائيلي يطالب فرق الرد السريع المدنية في الشمال بإعادة الأسلحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نازحو غزة يروون مأساتهم مع الجوع الشديد والعطش نازحو غزة يروون مأساتهم مع الجوع الشديد والعطش



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab