الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا

الاعتداء على السفن التجارية يمثل تهديدا للملاحة الدولية
عمان - العرب اليوم

زادت الأعمال التخريبية التي استهدفت 4 سفن في خليج عمان التحديات الأمنية التي تستدعي تحركا دوليا للتعامل معها في المنطقة التي يخرج منها شريان الطاقة إلى العالم، بحسب محللين.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباح الأحد لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات.

وقالت الوزارة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، إن الجهات المعنية في الإمارات قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجاري التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها.

وأشارت إلى أن العمليات التخريبية لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.

وأكدت الإمارات أن العمل يسير في ميناء الفجيرة بشكل طبيعي وبدون أي توقف، وأن الشائعات التي تحدثت عن وقوع الحادث داخل الميناء عارية عن الصحة ولا أساس لها، وأن الميناء مستمر في عملياته الكاملة بشكل روتيني.

وبرغم فشل العمليات التخريبية في إحداث أي اضطراب في الأنشطة الملاحية بمياه خليج عمان، اعتبر محللون أن الهدف منها هو إظهار الممر الملاحي وكأنه غير آمن للسفن التجارية.

 

رسالة تهديد

وقال الخبير في العلاقات الدولية عبد الوهاب بدرخان لسكاي نيوز عربية إن " الحادث يبعث برسالة تهديدية للملاحة الدولية في المنطقة" معتبرا أن هذه العمليات التخريبية تؤسس لنمط معين من الهجمات غير المباشرة التي يحاول من يقف ورائها تجنب ردود فعل مدمرة، موضحًا أنه "في ظل التوتر الحاصل مع إرسال الولايات المتحدة البوارج وحاملة الطائرات وقاذفات بي 25، هذه العملية تأتي في توقيت خطير جدا .. ومن الواضح أنها ليست من عمل جماعات صغيرة وإنما أجهزة دولة".

 

تحرك دولي

وفي الوقت الذي تخرج من الخليج العربي ما يزيد عن ثلث صادرات النفط إلى العالم، فإن أي تهديد للممرات الملاحية القريبة يستدعي تحركا دوليا ملائما.

وطالب رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية، علي النعيمي في مداخلة مع سكاي نيوز عربية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته التي تقضي بحماية الممرات المائية الدولية والسفن التجارية، مشيرًا إلى أن خليج عمان يستحوذ على 40 في المئة من حركة نقل صادرات النفط في العالم.

من جانبه، اعتبر مدير مركز دراسات الشرق الأوسط سمير التقي:" لا أحد في العالم سيجد مصلحة في السكوت على هذا العمليات التي تمثل خطرا  على تدفق شرايين الطاقة في العالم"، معتبرًا "هذه المنطقة من أكثر المناطق المرصودة في العالم.. وسيتم تصميم الرد بناء على المعلومات المتوفرة".

وقال التقي إن الرد الدولي على هذا النوع من الأعمال التخريبية يجب أن يكون حازما ورادعا، معتبرا أن الجهة التي خططت لهكذا ممارسات كانت تستهدف "جس النبض الدولي"، لمعرفة حدود التصعيد المحتملة واختبار الإرادة الدولية

وقد يهمك ايضًا:

الإمارات تفرج عن زورق عسكري قطري دخل مياهها الإقليمية

أميركا تقدم أدلة تحذيرية للعراق تكشف نِية روحاني وراء زيارته لبغداد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab