كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع
آخر تحديث GMT08:57:41
 العرب اليوم -

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

حالة الجفاف في الصومال
مقديشيو ـ عادل سلامة

نشر الكاتب البريطاني، جيسون بورك مقالًا في صحيفة "الغارديان" البريطانية، يروي من خلاله المأساة التي يعيشها أطفال الصومال، وذلك في ضوء زيارة قام بها إلى هناك حيث شاهد أن أطفالاً يموتون بسبب سوء التغذية والإلتهاب الرئوي.

وبحسب ما ذكر فإن هناك أكثر من 350 ألف طفل مهددون بالموت الوشيك، كونهم يحتاجون إلى العلاج، لكنهم يبعدون عن المراكز الصحية بمسافة نصل بـ90 ميلاً، علاوة على غياب الرعاية والاهتمام الدولي لما تعانيه البلاد من جفاف شديد.

ويبدو أن الكاتب يحمل الحكومة الصومالية، جزءًا كبيرًا من المسؤولية، حيث أشار الى أن الديون التي تعاني منها البلاد والتي تسببت فيها الحكومة، سببا في حالة الجفاف التي يدفع ثمنها أطفال اليمن من معاناة، متمثلة في سوء التغذية والمرض والموت. وبحسب ما ذكر، فإنه على الحكومة الصومالية الانتباه الى أن نسبة ديونها الخارجية، وصلت الى 5 مليارات دولار، أي ما يعادل 80% وهذا يعني أنها ستحتاج 60 عاما لكي تتمكن من سدادها، لكن وبحسب المقال فإن الحكومة الصومالية تعي جيدا كيف يمكن أن تتعامل مع دائنيها، ولكنها حرصت على استغلال ما مرت به من حرب باردة، لاستئناف الهوية الاسلامية دورها في المنطقة، مما تسبب في تشكيل العديد من سندات الديون المثيرة للإعجاب.

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

ويرى الكاتب أنه من الطبيعي أن توصف الصومال بأنها دولة فاشلة، حيث أن هناك العديد من التكتلات العشائرية التي تفتقر للمؤسسات القانونية والمالية والاجتماعية، لذلك فإن هناك العديد من الأفراد والمناطق التي تعاني من الفقر الشديد.

وعملت الصحيفة البريطانية، على تسليط الضوء على الدور التي قامت به الحكومة الجديدة بقيادة محمد عبد الله محمد، حيث أشارت إلى الالتزام بالإصلاح وإعادة الانخراط مع الجهات المانحة، ويصف صندوق النقد الدولي الآن نفسه، بأنه "يشارك بشكل كبير في تقديم المشورة في مجال السياسات" إلى الصومال، وقد تكون قيمة ذلك، ليست العملة الصومالية بحاجة إلى درء المجاعة وبناء الثقة في الحكومة.

جدير بالذكر أن إلغاء الدين سوف يعطي الصومال، إمكانية الحصول على تمويل إنمائي طويل الأجل، ويهيئ الظروف للاستثمار الخاص، ويفتح الباب أمام تيار حيوي من التمويل الإنساني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab