أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية

السجون اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

تعهد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، بسام المولوي، بـ«السعي لإيجاد حلول واضحة» لمعضلة السجون المكتظة التي باتت بمثابة «قنابل موقوتة» يمكن أن تنفجر في أي لحظة. وقال الوزير في كلمة أمس إن الأزمة لها شقان؛ الأول يتعلق بالإمكانات الضعيفة للدولة، والثاني يتعلق بالاكتظاظ وعدم الانضباط، متوجهاً إلى السجناء بالقول: «طولوا بالكم».
 وجاء كلام الوزير في وقت قال فيه مهتمون بملف السجون إن مطالب السجناء «باتت أكبر من القدرة على تحقيقها، وتكاد الأمور تخرج عن السيطرة»، في ظل شكاوى من الاكتظاظ وانتشار الأمراض والأوبئة ولا مبالاة إزاء مأساة نزلاء السجون ومراكز الاعتقال.

ورأى مصدر أمني بارز أن «معضلة السجون قديمة، لكن مع تفاقمها أضحت أشبه بالمأساة نتيجة الانهيار الكبير الذي يعانيه البلد». وأكد المصدر الأمني، أن «اختناق السجون بآلاف المحكوم عليهم والموقوفين يزيد من الأعباء، وهذا الاختناق يترافق مع غياب الصيانة لمباني السجون والزنازين، واهتراء مجاري الصرف الصحي ودورات المياه وغياب التهوية والتكييف نتيجة انقطاع التيار الكهربائي».

ويقول سجين في سجن طرابلس (شمال لبنان) التي تنشر تحقيقاً موسعاً عن وضع السجون اللبنانية: «هل يعقل أن يقبع 18 سجيناً في غرفة واحدة (زنزانة) لا تتسع لأكثر من خمسة أشخاص نتقاسم فيها ساعات النوم رأساً على عقب؟». ويضيف: «المشكلة ليست بضيق الغرفة وعدم القدرة على النوم فقط، بل بـ(القرف) المجبرين على تقبله والتأقلم معه، من غياب النظافة، وانبعاث الروائح الكريهة من الحمامات (دورات المياه) المفتوحة على الزنزانات، وحرماننا من الاستحمام لفقدان المياه لأوقات طويلة، والتقنين في وجبات الطعام وغيرها من المشاكل». ويضيف: «نحن أموات لكننا نتحرك بين جدران أربعة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هروب جماعي من سجن لبناني في وسط بيروت فجر اليوم

ظاهرة تركيب الألواح الشمسية تنتشر في لبنان لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab