دارفور - أ ش أ
شكلت ولاية جنوب دارفور، والبعثة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (اليوناميد)، لجنة تحقيق مشتركة حول ملابسات أحداث محلية "كاس" بالولاية التي راح ضحيتها 7 أشخاص وأصيب عدد أخر، من المدنيين والبعثة الأممية.
وطالب والي جنوب دارفور آدم جار النبي، خلال لقائه اليوم مع وفد بعثة اليوناميد بمدينة "نيالا"- عاصمة الولاية - البعثة الأممية بالإيفاء بمتطلبات مذكرة دفع بها أهالي الضحايا بصورة عاجلة لتفادي أي إشكالات قد تحدث مستقبلا.
وشدد الوالي، على أهمية أن يجد الجناة المحاسبة الكافية عبر القانون، مشيرا إلى أنه لا مجاملة لأي شخص ولو كان أجنبيا في التعدي على حقوق المواطنين بانتهاك أرواحهم، مؤكدا عزم الولاية على توفير الأمن والاستقرار للمواطنين كافة.
بدورها، ذكرت بعثة (اليوناميد) أنها تعرضت لحادثين في هجومين منفصلين، وقع أحدهما عندما أطلق نحو 40 مسلحا يمتطون الجياد والإبل النار على مجموعة من قوات حفظ السلام النيجيريين الذين كانوا يحرسون أحد آبار المياه، في حين وقع الهجوم الآخر على إحدى دوريات (اليوناميد) قادمة من "نيالا" قرب مقر البعثة في محلية "كاس"، وأسفر تبادل النيران أثناء هذا الهجوم عن جرح أربعة من جنود البعثة، مؤكدة أن جنود البعثة الأممية كانوا في حالة دفاع عن النفس.
وفي سياق متصل، طالبت قيادات دارفورية بعثة اليوناميد بأهمية الخروج التدريجي من الإقليم، وأن تكون أكثر حرصا على سلامة المدنيين، وأشارت تلك القيادات لأهمية نشر السلام الاجتماعي والتعايش السلمي في المجتمع المحلي.
أرسل تعليقك