تل أبيب - العرب اليوم
بدأت إسرائيل في ترحيل طالبي اللجوء، ومعظمهم من الإريتريين الذين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، إلى دولتين أخريين اتفقت معهما على ذلك.
وقالت منظمة الخط الساخن للاجئين والمهاجرين في إسرائيل اليوم الخميس، إن 7 من الإرتيريين المقيمين في منشأة مفتوحة في صحراء النقب، تلقوا خطابات تقول إن أمامهم 30 يوما لمغادرة البلاد إلى دولة أخرى لم يذكر اسمها.
وإذا رفضوا ذلك، فإنهم يخاطرون بإرسالهم إلى مركز احتجاز مغلق.
وفي الوقت الذي لم يذكر فيه اسم تلك الدولتين في الإخطار الأول الذي تلقاه المهاجرون، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدولتين هما رواندا وأوغندا.
وقال وزير الداخلية جلعاد أردان، وهو من حزب الليكود اليميني المتطرف بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن تفاهمات تم التوصل إليها مع بلدين "آمنين" آخرين في أفريقيا أبديا استعدادهما لاستيعاب المهاجرين.
وقال أردان في تصريح له، إن من يقبلون المغادرة سيحصلون على تذكرة الطائرة، وأجرة الفندق ومنحة نقدية.
وأضاف :"هذه الخطوة ستشجع المتسللين للخروج من دولة إسرائيل بطريقة آمنة وكريمة".
وترفض إسرائيل قبول شرط أداء الخدمة العسكرية الإلزامية في إريتريا، لجميع الذكور كأساس لمنح صفة لاجئ، خوفا من أنه قد يتعين عليها حينئذ الاعتراف، ومنح تلك الصفة للآلاف من الإريتريين.
كما أنها تخشى أيضا أن يجذب ذلك المزيد من طالبي اللجوء.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل اعترضت العام الماضي على بند في القانون الإسرائيلي الجديد من شأنه أن يسمح للدولة توقيع عقوبة السجن لأجل غير مسمى في حالات معينة على المهاجرين الذين يرفضون المغادرة.
وعن التهديد بسجن المهاجرين الذين يرفضون قبول رواندا أو أوغندا كوجهة لهم، قالت عنات عوفاديا من منظمة الخط الساخن "ننظر إلى ذلك على أنه صفعة على وجه المحكمة العليا".
د.ب.أ
أرسل تعليقك