الصحة العالمية تناشد إسرائيل إلغاء أوامر إخلاء غزة لحماية سكانها والحد من معاناتهم
آخر تحديث GMT05:18:21
 العرب اليوم -

الصحة العالمية تناشد إسرائيل إلغاء أوامر إخلاء غزة لحماية سكانها والحد من معاناتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة العالمية تناشد إسرائيل إلغاء أوامر إخلاء غزة لحماية سكانها والحد من معاناتهم

غارات واسعة على قطاع غزة
لندن - العرب اليوم

تضم منظمة الصحة العالمية صوتها إلى منظمات الأمم المتحدة الأخرى في مناشدة إسرائيل أن تلغي فورا أوامرها لأكثر من مليون إنسان يعيشون شمال وادي غزة بإخلاء منازلهم؛ لأن الإخلاء الجماعي سيمثل كارثة للمرضى والعاملين الصحيين وغيرهم من المدنيين الذين سيبقون في المنطقة أو يعلقون في أثناء حركة النزوح الجماعي.

وقالت المنظمة- في بيان لها - إنه ومع استمرار الغارات الجوية وغلق الحدود، لا يوجد أمام المدنيين مكان آمن للجوء إليه، ونصف سكان غزة تقريبا أصغر من 18 عاما، ومع نفاد الإمدادات من الغذاء المأمون والمياه النظيفة والخدمات الصحية، وبدون مأوى ملائم، سيزداد خطر إصابة الأطفال والبالغين، بمن فيهم المسنون، بالأمراض.

وأكدت المنظمة أن وزارة الصحة الفلسطينية أبلغت المنظمة أنه من المستحيل إجلاء المرضى الضعفاء من المستشفيات بدون تعريض حياتهم للخطر، فهؤلاء المرضى منهم مصابون بإصابات خطيرة ومنهم مرضى يعتمدون على الأجهزة للبقاء على قيد الحياة، ونقلهم وسط الأعمال العدائية يعرض حياتهم لخطر مباشر، والمشفيان التابعان لوزارة الصحة في شمال غزة اللذان لا يزالان يعملان تجاوزا بكثير طاقتهما معًا، البالغة 760 سريرًا، وأصبحا مكتظين بشدة.

وقالت المنظمة أنه من بين آلاف الجرحى والمصابين بحالات مرضية أخرى الذين يتلقون الرعاية في المستشفيات، هناك مئات المصابين بجروح شديدة وأكثر من 100 شخص يحتاجون إلى الرعاية الحرجة، وهؤلاء في أشد حالات المرض.

ولفتت المنظمة الي أن هناك عدة آلاف آخرين، مصابون أيضا بجروح أو لهم احتياجات صحية أخرى، ولا يمكنهم الحصول على أي نوع من الرعاية، والوقت الضيق، وتعقد الترتيبات اللوجستية للنقل، والتلفيات التي أصابت الطرق، وقبل كل ذلك الافتقار إلى الرعاية الداعمة أثناء النقل، كلها عوامل تزيد من صعوبة نقلهم.

مستشفيات وزارة الصحة الأربعة في جنوب غزة بلغت طاقتها الاستيعابية

وأضافت المنظمة أنه علاوة على ذلك، فإن مستشفيات وزارة الصحة الأربعة في جنوب غزة قد بلغت بالفعل طاقتها الاستيعابية أو تجاوزتها، وتفتقر إلى قدرات الرعاية الحرجة والمستلزمات اللازمة لعلاج المزيد من المرضى، وفيما يخص اللوازم الطبية، فإن نقصها يعرض حاليا حياة المرضى للخطر ويعيق العاملين الصحيين، واللوازم التي كانت المنظمة قد جهزتها من قبل في غزة اُستهلك معظمها.

وتابعت المنظمة أنه في 9 أكتوبر، التقى المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وافق على طلب المنظمة لتسهيل إيصال الإمدادات الصحية وغيرها من الإمدادات الإنسانية من المنظمة إلى غزة عبر معبر رفح.

وتابعت المنظمة أنها قد جهزت مستلزمات طبية في مركز الإمدادات اللوجستية التابع لها في دبي، وهي مستعدة لتوصيلها إلى العريش في مصر - على بعد 20 دقيقة فقط من رفح - فور استلام تصريح الهبوط، وستكفي هذه الإمدادات لرعاية أكثر من 300 ألف مريض يعانون من إصابات وأمراض مختلفة.

وتطالب المنظمة بإنشاء ممر إنساني فورا لتوصيل تلك الإمدادات بأمان إلى مرافق الرعاية الصحية في غزة، بما في ذلك إيصالها عن طريق رفح.

وتكرر المنظمة دعوتها إلى إتاحة دخول الإمدادات المنقذة للحياة وتوصيل الوقود والماء والغذاء لأغراض إنسانية؛ وإلى توفير الحماية بموجب القانون الإنساني الدولي للمدنيين والعاملين الصحيين والبنية الأساسية الصحية، وإلى وضع حد للأعمال العدائية والعنف في نهاية المطاف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكويت تؤكد رفضها القاطع لدعوات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة

 

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلاً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تناشد إسرائيل إلغاء أوامر إخلاء غزة لحماية سكانها والحد من معاناتهم الصحة العالمية تناشد إسرائيل إلغاء أوامر إخلاء غزة لحماية سكانها والحد من معاناتهم



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab