خبير مصري يكشف عن حجم حصة روسيا في سوق الغذاء العالمي ويتحدث عن قرار لبوتين
آخر تحديث GMT16:33:59
 العرب اليوم -

خبير مصري يكشف عن حجم حصة روسيا في سوق الغذاء العالمي ويتحدث عن قرار لبوتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير مصري يكشف عن حجم حصة روسيا في سوق الغذاء العالمي ويتحدث عن قرار لبوتين

قمح
موسكو-العرب اليوم

وصف الدكتور نادر نورالدين الأستاذ بجامعة القاهرة تصريح الرئيس فلاديمير بوتين لإمداد العالم بـ50 مليون طنا من القمح وكميات أخرى من الحبوب بـ"الواقعي" نظرا إلى حصة روسيا في السوق.

وقال نور الدين الخبير الاستراتيجي بالجمعية العامة للفاو وخبير بورصات الغذاء والحبوب العالمية أن "واقع الأمر يقول إن إجمالي تجارة القمح في الموسم الحالي تبلغ 205 مليون طن،، يمثل فيها القمح الاوكراني نحو20 مليون طن فقط وبنسبة 10%".

ويوضح "بينما تبلغ القدرة التصديرية للقمح الروسي هذا العام وبتقديرات هيئة القمح الأمريكي 50 مليون طن مع التوقع باستمرار هذا الحجم للعام القادم أيضا وهو يمثل 25%؜ من تجارة القمح العالمي وبالتالي ينبغى للعالم أن يكون مهتما بعودة القمح الروسي للأسواق العالمية لانه يمثل النسبة الاكبر من صادرات القمح العالمي بدلا من تركيزه على القمح الاوكراني فقط".

يضاف إلى ذلك أيضا، بحسب نور الدين، صادرات روسيا من الذرة الصفراء المهمة في الغذاء، وأعلاف الحيوانات والدواجن، والشعير ومعها نحو 23%؜ من تجارة زيوت دوار الشمس ونحو 25%؜ من تجارة بذور دوار الشمس في العالم، طبقا لبيان معهد دراسات الغذاء العالمي،، بالاضافة الى 15%؜ من صادرات الأسمدة النتروجينية الأساسية لحياه النبات وانتاج الغذاء وغير الموجودة في الترب الزراعية، والتي ينبغي إضافتها عبر الأسمدة الكيميائية النتروجينية دوريا.

ويشير نور الدين الذي تبوأ منصب مستشار وزير التموين في مصر سابقا أن روسيا تمد الأسواق العالمية بنحو 17%؜ من الأسمدة البوتاسية المهمة لنضج الحاصلات الغذائية وزيادة المحصول، بالإضافة إلى نحو 20% من صادرات الغاز العالمي والتي تستخدم في صناعة الأسمدة والمبيدات ومنظمات وهرمونات النمو والتصنيع الغذائي، و"بالتالي، فإن واقع الأمر يشير إلى أن روسيا هى أكبر ممول للأسواق العالمية بالأغذية الأساسية وأيضا بمدخلات إنتاج الغذاء من أسمدة نتروجينية وبوتاسية وغاز طبيعي".

ويتابع "لذلك ينبغي للعالم أن يعمل على سرعة عودة الصادرات الغذائية الروسية فورا الى الأسواق العالمية لإنهاء أزمة الأغذية العالمية وارتفاع أسعارها والتي تهدد بمجاعات في الدول الإفريقية والنامية التي تستورد غذائها من الخارج، بالاضافة الى العمل الدولي لخفض أسعار البترول والذي يمثل نحو 33%؜ من تكاليف انتاج الغذاء في العالم ويضاعف سعر الشحن البحري للغذاء بما يضمن انخفاض أسعار الغذاء بالنسبة ذاتها، وكذا الحد من استخدام الأغذية الأساسية السكرية والنشوية والزيتية في انتاج الوقود الحيوي، حتى لا تنافس الطاقة الانسان في غذائه وتتسبب في ارتفاع أسعاره، خاصة وأن ارتفاع اسعار البترول شجعت دول العالم للعودة إلى انتاج الوقود الحيوي، إذ تعد البرازيل والصين والولايات المتحدة من أكبر دول العالم في انتاجه، حيث يعتمد على حاصلات الذرة والقمح وسكر البنجر والقصب وجميع انواع زيوت الطعام. فثلاثي البترول والوقود الحيوي وحظر صادرات الغذاء والأسمدة الروسية، تسبب في أزمة الغذاء العالمية الحالية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوتين يتعهد بتزويد الأسواق العالمية بأكثر من 50 مليون طن من الحبوب

بوتين يهنئ خريجي المدارس الروسية بنجاحهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مصري يكشف عن حجم حصة روسيا في سوق الغذاء العالمي ويتحدث عن قرار لبوتين خبير مصري يكشف عن حجم حصة روسيا في سوق الغذاء العالمي ويتحدث عن قرار لبوتين



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab