جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة
آخر تحديث GMT21:11:09
 العرب اليوم -
إسقاط طائرة هليوكبتر إسرائيلية في خان يونس والدة ضابط في الجيش الإسرائيلي تقول الجنود لا يريدون القتال في غزة ويشعرون بالخوف والرغبة في الانسحاب كشفت منصات للمستوطنين عن وقوع حدث امني في خانيونس و حاول الطيران الحربي الإسرائيلي التدخل للتغطية على الحدث اشتباكات عنيفة في مدينة طرابلس اللبنانية أثناء تنفيذ عملية أمنية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.*
أخر الأخبار

جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة

جنود إسرائيليون
تل ابيب -العرب اليوم

على مقربة من قطاع غزة، يُظهر جنود إسرائيليون شعوراً بالاعتزاز لخدمة بلدهم في الحرب ضد حركة «حماس»، لكنّهم في الوقت نفسه لا يخفون خوفهم من فكرة الذهاب للقتال في «هذا المكان الرهيب».

يبدو هؤلاء الجنود بالنسبة للبعض، كما لو أنهم خرجوا للتو من مرحلة المراهقة، خصوصاً أنّ أعمارهم تراوح بين 18 و21 عاماً.

التقت بهم وكالة الصحافة الفرنسية على هامش إعداد ريبورتاج بالقرب من قطاع غزة. كانوا يؤدون الخدمة العسكرية الإجبارية التي تمتدّ في إسرائيل 3 سنوات للرجال وسنتين للنساء.

تمركزوا منذ فترة وجيزة على الخطوط الخلفية للجبهة، أي في الكيبوتسات على طول قطاع غزة، التي تمّ إخلاؤها من سكّانها بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).يقول جندي يبلغ 20 عاماً، حظرت الرقابة العسكرية نشر اسمه: «نعم، أنا خائف قليلاً من الذهاب. لا نعرف إن كنّا سنعود أحياء، أم لا».

يتوقع هذا الجندي صدور أمر بإرساله إلى غزة، رغم أنّه بدأ خدمته العسكرية قبل 6 أشهر فقط. ويضيف معلِّقاً بندقيته على كتفه: «سنفعل ما يتعيّن علينا القيام به، لكنه مكان رهيب للذهاب إليه».

كان جنود آخرون يستمعون إليه بانتباه، من أعلى كشك حراسة تمّ نصبه على عجل أمام مدخل الكيبوتس. وكانوا يشجّعون بعضهم ببضع كلمات.

يتابع الجندي الآتي من تجمّع غوش عتصيون الاستيطاني في جنوب الضفة الغربية: «نريد الذهاب إلى هناك بطاقة إيجابية... أشعر بغضب شديد عندما أرى ما فعلته حماس».

ويبعد قطاع غزة كيلومترين فقط. ومن مكانهم يُسمع دوي القتال الذي لا ينقطع، فالقصف متواصل بينما تطلق المدافع قذائفها بشكل مستمر. وفي السماء، يُعترض صاروخ أُطلق من الأراضي الفلسطينية.زيارة عائلية

قُتل ما لا يقل عن 30 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العملية البرية، بحسب الجيش الإسرائيلي. وكان الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد حذر إسرائيل من أنّ جنودها سيغادرون غزة «في أكياس سوداء».

أمام كيبوتس آخر تحوّل إلى قاعدة عسكرية، تقول جندية شابة تبلغ 21 عاماً، إنّها كذبت على والدتها بشأن مكان وجودها. وتضيف: «أخبرتها بأنّني في وسط البلاد، وليس بالقرب من غزة. لا أريدها أن تقلق».

ويقول جندي آخر يبلغ 19 عاماً: «أنا فخور جداً بكوني جندياً». بدأ خدمته قبل 8 أشهر، ويضيف: «من كان يمكنه أن يعرف يومها أين سنكون اليوم؟»حضرت عائلته بأكملها، جدّاه ووالداه وعمه وأخواته وحتى الكلب، من تل أبيب للقائه أمام الكيبوتس. كانوا يحملون الملابس الجديدة والطعام.

تقول والدته: «لم نرَه منذ 5 أسابيع ولا أعرف متى سنراه مرة أخرى».

وتضيف: «أنا فخورة به، لكنني خائفة... كنت سأكون أقل قلقاً لو لم يكن هنا (بالقرب من غزة)... آمل ألا يذهب إلى غزة. وفي الوقت نفسه، أصبح كلّ مكان في هذا البلد خطيراً الآن».

وتتساءل: «ولكن إذا لم يفعل ذلك، فمن سيفعل؟ لو لم يكن الجيش موجوداً، لما كانت إسرائيل موجودة».

وبعد مرور ساعة، كان على العائلة أن تغادر. تعانق الأم ابنها، وتقول بعدما ابتعد: «لا أستطيع التوقف عن البكاء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مباحاثات "فرنسية مصرية" لإقامة مستشفى ميداني لجرحى غزة

 

اشتباكات عنيفة في غزة وصرخة غضب من الأمم المتحدة مُطالبة بوقف إطلاق النار عقب ارتفاع عدد الشهداء لنحو 10 آلاف قتيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة جنود إسرائيليون يتجاذبهم الخوف والاعتزاز قرب الحدود مع غزة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - عشاء فاخر يثير الجدل حول زيارة محمد صلاح لتركيا

GMT 18:51 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

إسقاط طائرة هليوكبتر إسرائيلية في خان يونس
 العرب اليوم - إسقاط  طائرة هليوكبتر إسرائيلية في  خان يونس

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab