يوليا سكريبال ترفض مساعدة قنصلية روسية
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

يوليا سكريبال ترفض مساعدة قنصلية روسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوليا سكريبال ترفض مساعدة قنصلية روسية

يوليا سكريبال
لندن ـ العرب اليوم

رفضت يوليا سكريبال اقتراحا روسيا بالحصول على مساعدة قنصلية بعد تعرضها للتسميم بغاز الاعصاب مطلع آذار/مارس في بريطانيا مع والدها العميل الروسي المزدوج السابق كما قالت وزارة الخارجية البريطانية الاربعاء.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة في بيان "لقد نقلنا الى يوليا اقتراحا للحصول على مساعدة قنصلية من السفارة الروسية". واضافت "لديها الحرية ان تقبل المساعدة او ترفضها. الى هذا اليوم علمنا انها لم تطلب المساعدة".

نهاية آذار/مارس قالت لندن انها تدرس طلب روسيا لزيارة يوليا سكريبال مؤكدة انها تحترم رغبة الشابة البالغة 33 من العمر التي لا تزال تتعافى.

والثلاثاء اعلن مستشفى سالزبري (جنوب غرب) حيث كانت تعالج منذ تسميمها مع والدها سيرغي سكريبال، انها خرجت منه.

واضاف المصدر ان والدها سيرغي (66 عاما) احرز "تقدما كبيرا" ايضا لكنه يتعافى "ببطء اكبر" ولا يزال في المستشفى.

جاءت يوليا من روسيا لزيارة والدها المقيم في سالزبري بعد عملية تبادل سجناء بين موسكو ولندن وواشنطن في 2010 بعد ان كان يمضي عقوبة بالسجن 13 عاما في روسيا بتهمة التعاون مع الاستخبارات البريطانية.

ونسبت لندن مسؤولية الهجوم لروسيا التي تنفي بشكل قاطع ذلك وطلبت زيارة اسرة سكريبال.

واثارت القضية ازمة دبلوماسية خطيرة بين موسكو التي تنفي تورطها والغربيين. وترجمت باكبر عملية طرد متبادل لدبلوماسيين في التاريخ.

وبحسب الاعلام البريطاني نقلت السلطات البريطانية يوليا الى مكان آمن ما أثار غضب السفارة الروسية التي اعتبرت الاربعاء على تويتر انها "محتجزة رهينة".

في السادس من نيسان/ابريل اعلنت وزارة الداخلية البريطانية انها رفضت طلب تأشيرة الى فيكتوريا سكريبال ابنة شقيق سيرغي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوليا سكريبال ترفض مساعدة قنصلية روسية يوليا سكريبال ترفض مساعدة قنصلية روسية



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab